قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن بلاده اشترت سفينة حفر بحري ثالثة، ستصل إليها الشهر المقبل، مضيفا أن السفينة ستبدأ العمل في 2020.
 
 
وقال أردوغان مخاطبا نوابا من حزبه الحاكم (العدالة والتنمية) إن السفينة الجديدة هي "سفينة حفر بحرية فائقة"، بمقدورها الحفر حتى عمق 11400 متر، لكنه لم يحدد مكان عمل السفينة.
 
 وكانت الحكومة القبرصية قد أكدت أن تركيا تواصل انتهاك القانون الدولي من خلال الاستمرار في أنشطة حفر غير قانونية في المياه القبرصية، مردفا: "لسوء الحظ، أصبحت تركيا دولة قرصنة في شرق البحر المتوسط."
 
ويأتي التطور الجديد بعد شهور من رصد سفينة حفر تركية ثانية وصلت إلى منطقة في البحر المتوسط قبالة ساحل شمال شرق جزيرة قبرص.
 
كما تواجدت سفينة حفر تركية أخرى تدعى "فاتح" قبالة ساحل غرب قبرص التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق طاقم السفينة في يونيو الماضي.
 
وتزعم أنقرة، التي ليست لها علاقات دبلوماسية مع قبرص، أن أجزاء معينة من المنطقة البحرية قبالة قبرص، التي تعرف باسم "المنطقة الاقتصادية الخالصة"، تقع تحت سيادتها، أو سيادة القبارصة الأتراك، الذين يحكمون دولة انفصالية في شمال الجزيرة لا يعترف بها إلا تركيا.
 
وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد دعوا تركيا في يونيو إلى وقف أعمال التنقيب عن الغاز في المياه المتنازع عليها حول الجزيرة حتى لا يتخذ الاتحاد إجراء ضدها.