أكد عضو "​اللقاء الديمقراطي​" النائب ​فيصل الصايغ​، أن "​الحزب التقدمي الإشتراكي​ يعمل على التغيير من خارج ​الحكومة​ كمعارضة بناءة"، لافتا إلى أن "الحراك لشعبي يحتاج الى مؤسسات ​الدولة​، ونحن بدورنا سنعلب دور هامش بين الحراك والدولة عبر مشاريع قوانين التي تلبي مطالبه".


وفي حديث تلفزيوني، لفت الصايغ إلى "اننا تفتخر بوزيرة الاعلام ​منال عبد الصمد​ وهي صاحبة كفاءة ولكن في ال​سياسة​ ليس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ من طرح اسمها بل رئيس الحكومة ​حسان دياب​"، مشيرا الى "اننا حاولنا أن نتعايش مع العهد لمصلحة البلد والاستقرار، ولكن للأسف شعرنا اننا لسنا قادرين على التفاهم معه، وهذه الحكومة قريبة للعهد، ونحن نريد ان نكون منسجمين مع أنفسنا".
وراى الصايغ أن " الازمة اليوم هي إقتصادية إجتماعية ومن الطبيعي أن يكون صوتنا عاليا إلى جانب الناس"، معتبرا أن "وجود حكومة أفضل من عدمه وهي اليوم أمام امتحان حقيقي في موضوع التعيينات القضائية، بدرونا نعمل على مشروع قانون فيما يتعلق باستقلال السلطة القضائية".

وسأل الصايغ :"هل ستسطيع الحكومة اعطاء اشارة ايجابية للخارج القادر على مساعدة لبنان"، لافتا الى أن "الحكومة هي من لون واحد ولا تملك اي عذر لعدم الانجاز لانها خالية من العراقيل السياسية كما كان يحصل في الحكومات السابقة"، موضحا أن "الحزب التقدمي الاشتراكي لا يمانع اجراء انتخابات نيابية مبكرة على اساس قانون إنتخاب عصري وحديث".