أكد رئيس ​الحكومة​ السابق ​فؤاد السنيورة​ أنه "لا يجب على الحكومة تسديد مستحقات ​اليورو​ بوند في 9آذار المقبل قبل التفاوض مع الدائنين على أساس خطة إصلاح يمكن من خلالها إعادة الثقة ب​لبنان​"، مشيرا الى لو أنه كان وزير مالية "ما كنت لأسدد سندات اليوروبوند بل كنت قمت بذلك بطريقة منظمة، بناءً على مفاوضات مع الدائنين لإعادة جدولة الديون وإعادة هيكلتها".


ورأى في محادثة غير رسمية مع مجموعة مختارة من الصحفيين، أنه "لاعادة ثقة الدول الخارجية بلبنان يجب تقديم خطة إصلاح شاملة والبدء بتنفيذها"، معتبرا "عدم دفع المستحقات دون خطة اصلاح شاملة جريمة كبرى".

ودافع السنيورة عن فكرة الاستيعانة بصندوق النقد الدولي "بسبب تجاربه الدولية السابقة"، معتبرا انه "هناك من يحاول شيطنة صندوق النقد الدولي، لكنه هو الوحيد القادر على إعادة الثقة للبنان الآن، بعد ان فقد المجتمع الدولي ثقته بلبنان، خاصة مع انهيار النظام المصرفي الذي كان العمود الفقري للبنان منذ 70 عامًا ".