اشار السيد علي الخامئني الى ان الأميركيين ارتبكوا بالمعنى الحقيقي للكلمة بعد الجريمة التي ارتكبوها في مطار ​بغداد​ والتي نجم عنها استشهاد شهيدنا العزيز ​اللواء​ قاسم سليماني؛ أي أن الرئيس الأميركي وفريقه أدركوا أنّهم أقدموا على عمل غير مدروس.


واوضح في لقاء اليوم مع اهالي اذربيجان، ان هؤلاء أصبحوا عرضة وبشدة للهجوم من العالم ومن الداخل الأميركي أيضاً، بسبب الحماقة التي ارتبكوها والتي عادت عليهم بنتيجة عكسية. أراد الأميركيون القضاء على شهيدنا العزيز الذي كان له تأثيره الكبير في المنقطة حتى يتسنى لهم السيطرة عليها، لكن الأمر جرى عكس ذلك تماماً.

ولفت خامنئي الى إن المسيرات العظيمة للشعب العراقي في بغداد یوم الجمعة قبل عدة أسابيع وتحركات الشعب السوري والتطورات المتصلة بحلب إضافة إلى غيرها من التطورات المتصلة بالمنطقة، تتعارض كلياً مع ما يريده الأميركيون. وما الهراء الذي بدر من الأميركيين مؤخراً إلّا نتيجة للارتباك الذي يواجهونه.

واكد بان العدو سوف لن يحقق هدفه الرامي للتاثير على الانتخابات البرلمانية القادمة، معتبرا انه كلما كانت المشاركة في الانتخابات اوسع فمن شان ذلك ان يؤدي الى بلورة برلمان اقوى. واشار الى الدعايات السلبية المحمومة التي يقوم بها الاميركيون لايجاد شرخ بين الدولة والشعب، والتخطيط لفصل الشباب الايراني عن الدولة، لكنهم لن يحققوا هدفهم من وراء ذلك.