أشار أمين عام "​حزب الله​" ​السيد حسن نصرالله​ إلى أن ​الثورة الإسلامية​ في ​إيران​ قاومت وصمدت رغم كل الحروب العسكرية والأمنية والاقتصادية والاعلامية والنفسية بفضل الله وحضور شعبها المؤمن في كل الميادين، الذي عبر عن ذلك في مناسبة التشييع التاريخي للشهيدين ​قاسم سليماني​ و​أبو مهدي المهندس​، وفي تظاهرات ذكرى انتصار الثورة في 11 شباط"، معتبراً أن "هذا رسالة قوية جداً للعدو والصديق".


وفي كلمته في مهرجان "قادة الشهادة والبصيرة"، أوضح أنها "رسالة للعدو الذي كان يراهن على انهيار نظام الجمهورية الإسلامية من الداخل وسقوط الثورة ويمني النفس بالاحتفال برأس السنة الملادية في طهران، وكي يعرف كل الاصدقاء في منطقتنا وفي كل العالم أنهم يستندون إلى كل قلعة صلبة وقوية وشامخة، وكلما زادت التحديات ازدادت قوة وصموداً وشموخًا".

وبارك السيد نصرالله لـ"الشعب ​البحرين​ي المظلوم ذكرى انطلاقة الانتفاضة الشعبية المباركة"، لافتاً إلى أن "هذا الشعب المظلوم خرج ليطالب بحقوقه الطبيعية ودفع في سبيل ذلك تضحيات جسام من شهداء وجرحى وسجناء ومعتقلين، وهو يناضل اليوم إضافة إلى ذلك من أجل اعادة البحرين إلى موقعها الطبيعي في الأمة، بعد أن حوّلها حكماها إلى قاعدة للتطبيع والتآمر على القضية الفلسطينية".