اكد عضو ​كتلة التنمية والتحرير​ النائب ​علي حسن خليل​ "اننا تجاوزنا مسألة الثقة في ​المجلس النيابي​ وهي مهمة، لكن الاهم هي ثقة الناس، وثقة الناس تستعاد من خلال القرارات الجريئة.." مضيفا "العمل والانجاز هو واجب ويستدعي اتخاذ قرارات جدية وعدم تضييع الوقت لان الناس لم تعد تحتمل والوضع الاجتماعي بحاجة الى معالجة سريعة.". وقال ايضاً: "علينا الترفع عن كل شيء والعمل بالمصلحة الوطنية، فكل الناس اصبحت تعاني في ​المصارف​ ومن القدرة الشرائية".


واكد خليل خلال لقاء تربوي سياسي نظمه المكتب التربوي في ​حركة أمل​ في اقليم جبل عامل، حرص الرئيس ​نبيه بري​ على دوره وهو الحامي للمؤسسات الدستورية والعامل على جمع القوى، والجميع عليه تحمل المسؤولية في انقاذ الوطن، فنحن بحاجة الى طاقات الموالاة والمعارضة معاً، ونحن بحاجة الى مراقبة المعارضة للتصويب".

وختم قائلاً: "همومكم كبيرة ونحن معكم من خلال المكتب التربوي وحاضرون لكل ما يلزم لحماية قطاع التربية والتعليم، فاخطر ما نواجه في هذه المنطقة هو محاولات الدخول الى المجتمع من خلال افات خطيرة ك​المخدرات​، وعلينا ان نكون جميعاً جنباً الى جنب دائماً لخدمة المجتمع وخدمة اهلنا وناسنا".

وتربويا، لفت خليل الى اننا "بحاجة الى جهود كل فرد من ​الاساتذة​ على المستوى الفردي والجماعي للمشاركة في صناعة وادارة الرأي العام لدى الاجيال ​الجديدة​، فنحن مع تعزيز الحوار والنقاش لدى الاجيال وعلينا ان نكون منتبهين الى محاولات التضليل التي تريد ان تؤذي الانجازات والتضحيات، وعلينا تحصين الاجيال وتنشئتهم على النحو الصحيح.

كما انه تم ​الاعلان​ خلال اللقاء عن اعادة احياء تجمع المعلمين الرساليين مطلع شهر اذار القادم.