اشار عضو المكتب السياسي ل​حركة امل​ النائب ​هاني قبيسي​ الى أن ​لبنان​ هي ​الدولة​ الوحيدة المنتصرة في ​الشرق الاوسط​ أكان على ​الارهاب​ ام على العدو الصهيوني، ويريدون تركيعها بحصار خارجي ب​عقوبات​ اقتصادية فرضت على لبنان، والغريب والمؤسف ليس ان يفرض الغرب هذه العقوبات علينا بل المؤسف مشاركة بعض ممن في الداخل بهذه المؤامرة عبر حركة اقتصادية غوغائية جشعة، لا تسعى الا الربح وطمع بثروة اللبنانيين وبإمكناتهم وقدراتهم وودائعهم اكان عبر المصارف او عبر ​المصرف المركزي​ وغيرهم عبر استغلال الفراغ الحكومي لكي يتلاعبوا بمصير الناس وبسعر النقد، وهذا يدل على ارتباط البعض بمؤامرة خارجية تريد ممارسة عقوبات على ​الشعب اللبناني​ لانه مقاوم رفض كل صفقات العصر.


ولفت قبيسي خلال حفل تأبيني في حسينية بلدة زبدين، الى انه "الان اصبح لدينا حكومة، وكانت المؤامرة الا تكون هذه ​الحكومة​ بالرفض الدائم لاسماء طرحت وبعراقيل بدأت بتكليف ​حسان دياب​ من جلسة الموازنة الى ​جلسة الثقة​، كما ان هناك من سعى لتعطيل هذه الجلسات، اي يريدون تعطيل المؤسسات، متسائلا "لمصلحة من كل هذا؟ فدولة مع حكومة خير من دولة بلا حكومة فالحكومة ستعمل على معالجة بعض المشكلات واهمها الازمة الاقتصادية والمعيشية التي تثقل كاهل المواطن اللبناني، فالحكومة الحالية هي متحررة من الكثير من الضوابط الداخلية التي حكمتها تسويات مضت، وواقعها افضل".

وتمنى قبيسي ان يكون المشاركين في الحكومة واقعهم افضل لتتمكن من انقاذ البلد وتضع الضوابط لكل متلاعب على مستوى واقعنا الاقتصادي، فالخلاف السياسي الموجود في لبنان موجود في اغلب دول ​العالم​، وشدد على ان "مسؤولية الحكومة الان صياغة الحلول واتخاذ القرارات السليمة ومنع بعض المتفلتين ممن يتلاعبون بالعملة اللبنانية لايقاف جشعهم وطمعهم، كما عليها ان توقف كل هذه الحركات المشبوهة واقول مشبوهة لانه عندما برزت فكرة تأجيل دفع مستحقات الدين اصروا اكثر وبعنجهية وراحوا يتلاعبون ب​أسعار الدولار​ للضغط على الحكومة لكي لا تتخذ قرار التأجيل، فعلى الحكومة ان تتخذ الاجراء المناسب لمصلحة الشعب اللبناني بردع هؤلاء وكف يد من يتلاعب ب​سعر الدولار​ من مصارف وبعض ادواتهم في الشارع.