لفت عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​حكمت ديب​ الى أن "رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​، قدم إستقالته من ​رئاسة الحكومة​ على أمل العودة على رأس ​الحكومة الجديدة​. هو قام بإحراق 3 أسماء حتى يعود هو، لكن الظروف لم تساعده والحراك لم يساعده وليس هو الذي لم يريد العودة".
 
 
وشدد دياب في حديث تلفزيوني على "أننا لم نسكت عن الحق بسبب مصالح سياسية بل من أجل الوفاق الوطني. وعندما نتكلم عن الحريرية السياسية نحن لا نحاكم الشخص فنحن نحترم المتوفي بل نحاكم مرحلة سياسية، خصوصا أن هناك أمور غير مقبولة حصلت"، مشيرا الى أنه "لا يمكن للحريري أن يخرج من على منبر قصر أياس الذي إنتزع من مالكيه والذي أصبح يسمى ​بيت الوسط​ وأن يقول أنا نظيف".
 
ورأى أن "الذي يطغى على أي أمر آخر وعلى الوفاق الوطني هو إنقاذ الوطن"، مذكرا أن "​سوليدير​ إنتزعت الملكية من الناس وأتت ​الدولة​ الممثلة ب​رفيق الحريري​ وسوليدير وقلمت بتلزيم ​البنى التحتية​ بـ460 مليون ​دولار​، وقامت سوليدير بردم البحر ورفعت الإستثمار وتم بيع متر الهواء وحققت هذه الشركة أرباح بقيمة 12 مليون دولار".
 
وأكد أن "هناك عدة شكاوى ب​القضاء​ من مالكين ولم يحصل أي بت بها، في مرحلة رفيق الحريري وما بعده ​فؤاد السنيورة​ و​تمام سلام​ و​نجيب ميقاتي​ ومؤخرا سعد الحريري"، معربا عن أمله بأن "تلتفت الحكومة الجديدة لهذا الموضوع. نحن نبحث عن اموال الدولة وأملاك اللبنانيين، وكتاب "​الإبراء المستحيل​" تحول الى قوانين وموزانات ضبطت الوضع".
 
وأضاف ديب: "الحريري يتكلم عن رئيس "​التيار الوطني الحر​" النائب ​جبران باسيل​ والعهد بينما السنيورة يجلس أموامه وبسبب فُقد 11 مليار دولار. هو لم يتكلم عن ملف البواخر وذلك لأن الوكيل هو نائب رئيس "​تيار المستقبل​" سمير ضومط"، مشددا على أن "من يأتي ب​الكهرباء​ ليس وزير الطاقة بل الحكومة، الوزير يضع خطة توافق عليها الحكومة التي تضغط على زر التنفيذ، معروف من المعرقل لملف الكهرباء، فهناك كارتلات عديدة وإثنين منها إصدقاء للحريري وهما يرفضان الحصول على الكهرباء".