يعتبر كسل القولون أو كسل الأمعاء من اضطرابات الجهاز الهضمي التي يعاني منها بعض الأشخاص، نتيجة حدوث خلل في حركة الأمعاء، يتسبب في التعرض لتقلصات المعدة والإمساك، وغيرها من الأعراض الأخرى.
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" كل ما تريد معرفته عن كسل القولون، وفقًا لموقع  "Medicalnewstoday".
 
 
كسل القولون
اضطراب يصيب الأمعاء الغليطة، وبالأخص القولون، حيث يؤخر من مرور الفضلات عبر الأمعاء، حتى تصل إلى القولون السيني، المسئول عن دفع البراز إلى خارج الجسم، ومن أبرز الأعراض التي تكشف عن الإصابة بهذا المرض:
 
- انتفاخ البطن.
 
-ألم شديد في البطن.
 
- الغثيان.
 
- إمساك.
 
- إسهال.
 
- صعوبة التبرز.
 
- ملاحظة دم بالبراز.
 
أسباب كسل القولون
 
1- الإفراط في تناول الملينات، قد يزيد من فرص الإصابة بكسل القولون، وهذا يتعارض مع طبيعة عمل الأدوية المسهلة، التي تساعد على تمرير البراز من الأمعاء إلى خارج الجسم. 
 
2- كسل القولون، قد يكون أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل المسكنات، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، مضادات الاكتئاب، مضادات الذهان، والأدوية المضادة للكولين، ولذلك، يتعين على المرضى الرجوع إلى الطبيب المختص، لاستبدال هذه العقاقير بأخرى، تجنبهم هذه المشكلة الهضمية.
 
3- على الرغم من الفوائد التي تقدمها الألياف لصحة الجهاز الهضمي، كتحسين حركة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم، إلا أن الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بها قد يكون له تأثيرات عكسية على صحية القولون، خاصة أن الألياف من العناصر الغذائية التي تحتاج إلى وقتٍ طويل في عملية الهضم.
 
4- عدم تناول المياه، قد يكون أحد العوامل المؤدية للإصابة بكسل القولون، لأن مع قلة الماء التي يحصل عليها الجسم، تتضرر حركة الأمعاء وتقل كفاءتها في تمرير الفضلات إلى القولون السيني، ليتم التخلص منها عن طريق التبرز.
 
5- غالبًا ما يعاني مرضى متلازمىة القولون العصبي من بعض المشكلات الهضمية التي تؤدي في نهاية الأمر إلى الإصابة بكسل القولون، وأبرزها الإمساك، والإسهال، والغازات.
 
6- يعتبر كسل القولون، من المضاعفات التي يعاني منها مرضى اضطرابات الغدة الدرقية، لأن مع قلة إفراز الغدة للهرمونات المسئولة عن جزء كبير من العمليات الحيوية الموجود بالجسم، ولا سيما عملية هضم الطعام، يشعر المريض بالإمساك، وتقلصات المعدة، والغازات.
 
7- قد يؤثر تلف الأعصاب الموجودة في الجهاز الهضمي سلبًا على حركة الأمعاء ويلحق الضرر بعملية الهضم، ومن ثم الإصابة بكسل القولون. 
 
طرق تشخيص كسل القولون
 
يعتبر كسل القولون عرضًا وليست حالة طبية قابلة للتشخيص، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من بطء عملية الهضم، مراجعة الطبيب المختص، للخضوع لبعض الفحوصات، التي من شأنها أن تحدد المشكلة التي يعاني منها المريض والمتسببة في الإصابة بهذه المشكلة، ومن أبرزها:
 
- العبور القولوني، فحص سريري لتقييم حركة القولون.
 
- فحص وظائف المستقيم والشرج، للكشف عن التشوهات التي يعاني منها المرض.
 
- تصوير الأمعاء بالأشعة السينية، لتقييم حركة الأمعاء.
 
 
علاج كسل القولون
 
يعتمد علاج كسل القولون على معرفة السبب المرضي وراء الإصابة بهذه المشكلة، ولكن قد يضطر الطبيب إلى اللجوء إلى الحل الجراحي، في حال كان المريض يعاني من الإمساك المزمن أو سلس البراز أو تلف الأعصاب الموجودة بالجهاز الهضمي. 
 
وخلال فترة العلاج، يتعين على المريض اتباع بعض النصائح الهامة، لتعافي من كسل القولون في وقت قصير، ومنها:
 
- يمكن الاعتماد على الحقن الشرجية، للتعافي من هذه المشكلة، لأنها تساعد على طرد الفضلات العالقة بداخل الأمعاء.
 
- إذا كانت الملينات هي السبب وراء الإصابة بهذه المشكلة، يجب التوقف عن تناولها. 
 
- يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف بصورة معتدلة، لتجنب الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمي، ولا سيما كسل القولون.