شدد النائب ​شامل روكز​ على أن "علاقاتنا الإقليمية والخارجية يجب أن تكون لصالح ​لبنان​ وأموال ​العالم​ كله لا يمكن أن تؤثر إيجابيا إذا إستمرينا بنهج الهدر و​الفساد​، وأي ​مساعدات​ مالية خارجية يجب أن تمشي بالقنوات المؤسساتية للنهوض بالبلد"، مشيرا الى أن "ما تكلم عنه رئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​ عن أموال إيرانية، أعتقد أنها يمكن أن تكون مساعدات خارجية، والمهم أن نعرف كيفية توظيف الأمور الخارجية لمصلحة البلد وليس أن نحولها الى صراعات داخلية".

وأكد روكز في حديث إذاعي أن "​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ حتى آخر لحظة حاول إصلاح الأمور مع "​تيار المستقبل​" والى الان يعمل بنفس الطريقة للتخفيف من المشاكل وتفعيل دور المؤسسات للنهوض بالبلد"، لافتا الى "أنني لست مع التسويات بالقدر ما أنا مع دولة القانون والمؤسسات ولست مع الثنائيات والاتفاقات لأنها تكون على حسابات المؤسسات والخلاف يدمرها"، جازما أن "علاقتي مع الحريري ومع "تيار المستقبل" طبيعية ومن منطلقات مؤسساتية وأعمل معهم من خلال مؤسسات ​الدولة​".

وأوضح "أنني قاطعت ​جلسة الثقة​ بسبب طريقة وصول النواب الى المجلس إن كان من خلال التسلل أو إزاحة الناس بالضرب. وأنا أعلنت رفضي لهذه الأمور وألغيت كلمتي التي كانت مقررة في الجلسة"، مضيفا: "أنا إبن ​المؤسسة العسكرية​ ولا زلت أحترمها لكن المشهد الذي كان موجودا غير صحي، وأنا كنت واضحا أنني لن عطي الثقة".

وعن ملف سندات اليوروبوند قال روكز: "الأموال التي تم صرفها والتي قد يتم دفعها هي من ودائع الناس وبالتالي أنا ضد دفع السندات"، مؤكدا "أنني مع إعادة هيكلة الدين، والتفاوض مع وفد الصندوق الدولي للوصول الى خطة خلال أسبوعين"، معتبرا أنه "إن تم الدفع أن لم يتم الخسارة في الحالتين كبيرة، لذلك المهم طريقة توزيعها وأنا لا تطال الطبقات الفقيرة، بالإضافة يجب ضبط المؤسسات من خلال قوانين يقرها ​المجلس النيابي​ لوقف الفساد".