كشفت وثائق حصل عليها موقع "Popular Mechanics" أن البحرية الأميركية تعمل على تزويد بعض غواصاتها بـ"ليزر فتاك"، قادر على ضرب الأهداف التي تتحرك بسرعة الضوء.
 
 
 
وقال المصدر إن الوثائق التي يعود بعضها إلى عام 2011، تظهر أن البحرية الأميركية تعمل على تزويد الغواصات النووية من طراز "فرجينيا كلاس"، بسلاح الليزر الجديد.
 
وعلى الرغم من أن الفكرة تبدو مميزة، فإن تطبيقها ليس سهلا، إذ أن أسلحة الليزر لا تعمل تحت الماء، فيما لا ترتفع تلك الغواصات فوق سطح الماء إلا نادرا، بسبب تصميمها.
 
وقال الخبير سيدارتا كاوشال من معهد "Royal United Services"، إن إيجاد المكان المناسب لتركيب الجهاز على الغواصة سيكون صعبا، نظرا لوجود أجهزة استشعار أساسية على سطحها، بشكل مزدحم، مما يعني أنه لا بد من ابتكار تصميم جديد للغواصة".

وفي حال تم تطبيق الفكرة، فيسيكون هناك العديد من الاستخدامات لذلك الليزر، بحسب كاوشال، الذي أضاف: "الليزر ذو الطاقة العالية قادر على تعطيل جهاز التوجيه الموجود في الطائرات من دون طيار، وإشعال الوقود والذخائر في السفن الصغيرة".

يشار إلى أن الموعد المحدد الذي ستبصر هذه التقنية النور فيه غير واضح، كما أن البحرية الأميركية رفضت التعليق عليها.