مع النجاح الكبير تأتي الأموال، وهذه المعادلة لا تختلف عند النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي جسد اللحظات التاريخية في ملاعب الكرة، وكدس مئات الملايين في حسابه المصرفي.
 
 
ومع سنوات التألق الطويلة لميسي، ارتفع رصيده المالي كثيرا، حتى بلغت ثروته 400 مليون دولار، وفقا لإحصاءات أخيرة.
 
ووفقا لمجلة "ليكيب" الفرنسية، يتقاضى ميسي 8.3 مليون يورو شهريا، من فريقه برشلونة، وهو ما يعني أنه يتقاضى تقريبا 100 مليون يورو سنويا.
 

وبالإضافة لراتبه "الكروي"، يتقاضى ميسي الملايين من عقود الدعاية والرعاية، وتربطه عقود مغرية، مع شركات مثل أديداس للمنتجات الرياضية، وبيبسي للمشروبات الغازية، وكونامي لألعاب الفيديو.

كما وقع ميسي مع شركات أخرى كي يصبح الوجه الإعلاني لها، مثل جيليت لأدوات الحلاقة، وتاتا لصناعة السيارات.

ويقول موقع "ويلثي غوريلا" إن ثروة ميسي اليوم تبلغ 400 مليون يورو، وفي طريقها للارتفاع سنويا، مع شهرة ميسي المتزايدة في العالم.

ومع "ثورة وسائل التواصل الاجتماعي"، كشف تقرير مؤخرا أن دخل النجم الأرجنتيني من تطبيق إنستغرام يصل إلى 21 مليون يورو سنويا، وهو دخل جديد يضاف إلى مصادر الدخل المتعددة.

ولا يبدو أن ثروة ميسي في طريقها للانخفاض قريبا، خاصة مع تصريحات رئيس برشلونة، خوسيه ماريا بارتوميو، الأخيرة، التي طالب فيها بتوقيع عقد أبدي مع نجم الفريق.

وقال بارتوميو: "إنه يتحسن دائما ويبتكر دائما. أعتقد أنه ما زال أمامه سنوات عديدة وسنجلس معه في الأشهر المقبلة حتى يمضي العديد من السنوات المقبلة في برشلونة".