أعلنت النائبة ​بولا يعقوبيان​، في بيان "مقاطعة الجلسة، التي من المرتقب أن يدعو اليها رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ يوم الثلاثاء المقبل، وحجبها الثقة عن حكومة الرئيس ​حسان دياب​، باعتبارها استمرارا لنهج الحكومات السابقة"، لافتة الى ان "الكلمة التي قالتها في جلسة التصويت على اعطاء الثقة للحكومة السابقة لا تزال تنفع اليوم".


وناشدت النواب الذين يمتلكون حرية القرار، "عدم حضور الجلسة نزولا عند رغبة الناس الذين يمثلونهم، وتوجهت اليهم بالقول"تخيلوا اننا ندخل الى البرلمان المحصن بالجدران الاسمنتية، في وقت عناصر ​الجيش​ و​قوى الامن​ تتصدى بالقوة وبشدة للمتظاهرين، كي نعطي نحن ثقة لحكومة تشبه ما سبقها، بحيث أن القوى السياسية عادت وتمسكت بنفس الوزارات الدسمة، بعد ان تخلت عن قسم من شركائها وفصّلت مع الآخرين حكومة على قياسها".

 

وأكدت يعقوبيان أن "لا ثقة، لأن الخارج الذي نحن بحاجة اليه للأسف كوننا غير قادرين على العيش باكتفاء ذاتي، لأننا لم نبن اقتصادا منتجا، هذا الخارج يقول لا ثقة، لأنه مقتنع بأن هؤلاء غير قادرين على انجازات الاصلاحات كونها ستأتي على حساب جيوبهم وشعبيتهم"، مشددة على أنه "طالما هؤلاء في ​السلطة​، نحن نسير في طريق مسدود وفي بلد مصيره أسود، لذلك طالبنا بحكومة أخصائيين مستقلين من نظيفي الكف لا علاقة لها بهذه القوى، حكومة كانت ستكون هي الأمل بالتغيير".

 

ورأت يعقوبيان أن "المشاركة ب​جلسة الثقة​ لن يُقدّم أو يؤخر، فالحديث بخطابات عالية النبرة واللهجة لا ينفع طالما الناس في الخارج ترفع الصوت. واجبنا ان نقف خلفهم وعند رغبتهم وارادتهم، عندما يقولون لا ثقة".

 

ودعت الناشطين "للاستمرار بالضغط على النواب"، معتبرة ان "من سيصر على اعطاء الثقة عليه ان يتحمل مسؤولية ما هو مقبل، لأنه يساهم بتضييع الوقت والفرص لان الحل الوحيد هو بحكومة الاخصائيين المستقلين نظيفي الكف القادرين على تغيير وجه ​لبنان​ والا لا قيامة لهذا البلد".