أوضحت مصادر وزارية معنية لـ"​الشرق الأوسط​" أنه في المبدأ ستبقى الأمور الأساسية ب​البيان الوزاري​ على ما هي عليه في الجلسة الحكومية المخصصة اليوم لإقرار البيان الوزاري، لكنها أشارت إلى أنه "في حال أفضت النقاشات إلى بعض التعديلات الطفيفة، فذلك يعود إلى طبيعة النقاشات".


وعلمت "الشرق الأوسط" أن وزير ​المال​ ​غازي وزني​ حاول خلال ​جلسات مناقشة​ البيان الوزاري، تعديل النص الخاص بالكهرباء لجهة عدم ربط تشكيل الهيئة الناظمة للقطاع بتعديل قانون تنظيم ​قطاع الكهرباء​، لكنه لم يفلح في ذلك.

 

ولفتت المصادر إلى أن الجديد الذي طرأ على الموضوع، هو موقف رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وموقف المنسق الخاص للأمم المتحدة في ​لبنان​ ​يان كوبيش​ الذي قال أمس إنه "من المعيب أن يبقى وضع الكهرباء على ما هو عليه". وقالت المصادر: "هذه المواقف تعطي رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ ورقة قوة تتيح له الضغط في جلسة اليوم لعدم الربط بين تشكيل الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء وتعديل القانون، خصوصا أن عدم تشكيل الهيئة على وجه السرعة يعني تلاشي فرصة الاستفادة من مقررات ​مؤتمر سيدر​".