أكدت مصادر "​القوات​" أنّ "موقف الحزب من ​الحكومة​ الجديدة لا ينطلق من قاعدة مُهادنتها أو التهجّم عليها، بل إنّه مرتبط بنظرة واقعية الى الوضع الراهن، إذ إنّ أيّ مقاربة تنطلق من أنّ الأولوية في هذه المرحلة للأزمة الإقتصادية - المالية التي تعلو ولا يُعلى عليها".


وشددت في حديث لـ"الجمهورية" على ان "هذا التوجّه القواتي غير مرتبط بأيّ موقف خارجي، بل نابع من قراءة القوات"، مشيرة إلى أنّ المواقف الخارجية متعاونة شكلاً مع هذه الحكومة لا مضموناً. أمّا نظرية العزلة الداخلية فليست واقعية بالنسبة الى القوات، إذ إنّها غير مُستفردة وكأنّ كلّ الطبقة السياسية في مكان والقوات» في مكان آخر.

 

وذكّرت المصادر القواتية بأنّ "القوات" كانت تحذّر وتنبّه ممّا وصلنا اليه، في وقتٍ كانت الأطراف المُمسكة بالحُكم (​الثنائي الشيعي​، العهد والتيار الوطني الحر وتيار المستقبل) تتهكّم على معارضة القوات و"تَستلشِق" بالوضع الإقتصادي والمالي.

 

واعتبرت المصادر أنّ "القوات" أدّت واجبها، إلّا أنّ الأكثرية الحاكمة رفضت التجاوب مع دعواتها.