على خلفية الإشكال الذي حصل، ليل أمس الثلاثاء، مع عضو تكتّل "لبنان القوي" النائب زياد أسود، في أحد المطاعم في جلّ الديب، أوقفت القوى الأمنية الشاب عصام صالح، وهو أحد المتظاهرين الذين اشتهروا خلال "ثورة 17 تشرين الأوّل" بعدما تحوّل إلى "نجم الشاشات" إذ أنّه كان يظهر على كلّ شاشات التلفزيونات التي كانت تقوم بتغطية أحداث الإنتفاضة مباشرة على الهواء. 

 

وكانت حصلت حالة من الهرج والمرج أمام مطعم "ديوان بيروت" في منطقة جل الديب، حيث كان يتواجد النائب زياد أسود، الذي لاحقه المحتجون في إطار الحملة التي ينفذونها ضدّ السياسيين بغية جعلهم يغادرون الأمكنة العامة، لاعتبارهم أنّهم أشخاص "غير مرغوب فيهم".


 
ولاحقاً أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام " بأنّ "إشكالاً حصل في مطعم ديوان بيروت في جل الديب على خلفية محاولة عدد من المحتجين دخول المطعم، وقد حصل تدافع وتضارب بينهم وبين مرافقي النائب زياد الأسود الذي كان متواجداً فيه، فيما تدخلت القوى الامنية وعملت على التفريق بينهم وفض الإشكال".


 
وبعد الإشكال توجّه أسود بكلمة إلى اللبنانيين قائلاً: "نحن الاوادم وما منعتدي على حدا ونحن يللي عنا أخلاق. ما حدا بيضهّرنا لا من مطعم ولا من بيت ولا من طريق، وما حدا يلعب معنا، من هلأ ورايح المزح خلص".