توفيت ممرضة بريطانية بطريقة غريبة، وذلك بعد أسبوع واحد من اكتشافها أنها مصابة بنوع نادر من مرض السرطان.
 
 
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" أن سارة أرمسترونغ، 22 عامًا، قد توفيت في أول أيام فبراير الحالي، بعد أن أخبرها الأطباء أنها مصابة بسرطان الدم الليمفاوي الحاد. 
 
وكانت سارة، التي تقطن في شمال مدينة ليفربول، تعاني من ظهور كدمات زرقاء غريبة على جسدها مع أعراض أخرى تشبه أعراض مرض الإنفلونزا.
 
وبعد أيام عدة، وتحديدا في 24 يناير الماضي، نصحتها صديقتها بضرورة مراجعة الطبيب، الذي أخبرها بضرورة إجراء فحص للدم، وبعد ساعات قليلة من نفس اليوم تلقت اتصالا بضروة الذهاب إلى المستشفى على الفور.

وهناك علمت سارة أنها مصابة بذلك المرض الخطير والنادر، وأن عليها أن تباشر جلسات علاج كيماوي. 

ولكن القدر لم يهمل الممرضة الشابة، وهي أم لطفلة عمرها عامين، سوى أسبوع، حيث توفيت في أول فبراير من جراء سكتهة دماغية.

وقالت صديقتها إن سارة كانت فتاة مفعمة بالحياة، مضيفة: "قبل موتها بليلة واحدة كنا نسهر سويا، وكانت تضحك ملء شدقيها"، مضيفة: "لم تكن محبوبة فقط من قبل المرضى الذين كانت ترعاهم، لقد تركت أثرا طيبا لدى جميع من تعامل معها"

وأوضحت الصديقة أنه جرى إنشاء صحفة على الإنترنت لجمع تبرعات لتغطية نفقات جنازة سارة، التي لم تكن في الحسبان، فيما ستذهب بقية الأموال إلى والد ابنتها لكي تعينه على رعاية الطفلة اليتيمة.