فيروس كورونا هو أحد أنواع الفيروسات التاجية الشائعة التي تُصيب الأنف  أو الجيوب الأنفية أو الحلق العلوي، وبالرغم من أن أغلب الفيروسات التاجية ليست خطيرة.
 
هناك أنواعًا بالغة الخطورة والتي قد تُسبب الموت، ويعود تاريخ ظهور هذا الفيروس المعروف أيضًا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS  إلى عام 2012، حيث ظهر لأول مرة في المملكة العربية السعودية ثم في بلدان أخرى في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا مُسببًا وفاة 858 شخصًا  في نفس العام.
 
وظهر فيروس كورونا MERS لأول مرة  في عام 2012 في المملكة العربية السعودية، ومن ثم بدأ ينتشر ويظهر في دول الشرق الأوسط، وآسيا، وإفريقيا، وأوروبا.
 
 
 
وعام 2014 تم تسجيل حالتين في الولايات المتحدة الأمريكية في ولايتي إنديانا وفلوريدا مُصابين بفيروس كورونا، وقد تبين أنهما كانا قد عادا من فترة قصيرة من المملكة العربية السعودية، حيث انتشر الفيروس بشكل ملحوظ هناك، ومن ثم انتشر فيروس كورونا بشكلٍ كبير في كوريا عام 2015 ليُصبح ثاني أكبر تفشٍ للفيروس خارج شبه الجزيرة العربية، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية فقد توفي 35% من الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن إصابتهم بالفيروس، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد أي لقاح أو علاج محدد لفيروس كورونا، ولذلك يتم التركيز على الوقاية منه واتباع تدابير النظافة الشخصية، خاصة بعد زيارة مزارع وحظائر الجمال والحيوانات الأخرى، وذلك بحسب منظمة الصحة العالمية.
 
أعراض فيروس كورونا:
سيلان الأنف.
صداع الرأس.
سعال.
التهاب الحلق.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
شعور عام بالتعب.
 
وهناك العديد من الأمور التي يجب القيام بها للوقاية من فيروس الكورونا، وهي:
1- ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المزدحمة.
2- عدم استخدام الأغراض الشخصية للمريض، مثل الوسادات والألحفة وغيرها.
3- تجنب رذاذ المريض أثناء العطس.
4- عدم ملامسة العين والأنف والفم قدر المستطاع؛ لتجنب نقل الفيروسات.
5- تجنب ملامسة الأسطح الملوثة.
6- غسل اليدين جيداً باستخدام الماء والصابون.
7- تجنُّب مخالطة الشخص المصاب عن قُرب.
 
وبالرغم من أن هناك أنواع لفيروس الكورونا خطيرة  قد تُسبب الموت في بعض الأحيان، إلّا أنه لا يوجد حتى الآن لُقاح يحمي الإنسان منه، لذا عادًة ما يتم التركيز على أخذ الاحتياطات والتدابير الوقائية لتجنب الإصابة به، والتي تتمحور حول النظافة الشخصية، وعدم مخالطة المرضى المُصابين بالفيروس، وتجنب لمس الحيوانات في الحظائر والمزارع حيث يسهل انتقال الفيروس منهم إلى الإنسان.