اعتبر النائب السابق ​اميل رحمة​ أن "الصراع السياسي داخل ​السلطة​ هو سبب الأزمات في ​لبنان​"، مشيرا الى أنه "بعد ​اتفاق الطائف​ كان رئيس ​الحكومة​ الراحل ​رفيق الحريري​ صاحب القرار الاول في مشروع الهندسة الاقتصادية للبنان بموافقة ​رئيس الجمهورية​ انذاك ​الياس الهراوي​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وكل المشاركين في الحكومات".


وفي حديث تلفزيوني، رأى رحمة أن "أعلى درجات الإنحطاط تكون عند الحديث عن وزارت دسمة واخرى عادية"، مشيرا الى أن "الاستثمار في لبنان كان في مرحلة من المراحل فقط في موضوع سندات الخزينة في حين تم اهمال القطاعات الصناعية والزراعية الانتاجية"، لافتا الى أن "وقف التدهور يكون بحكومة جدية بغض النظر عن الاسماء".


واشار رحمة الى أن "رئيس الجمهورية العماد ​اميل لحود​ هو اول من بدأ في مشروع ​مكافحة الفساد​ ولكن الراحل ​غازي كنعان​ منعه من الاستمرار".