أثارت وفاة صحفية مصرية شابة تُدعى رحاب بدر وتعمل أيضًا منسقة إعلامية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، جدلًا واسعًا بين رواد التواصل الاجتماعي وأصدقائها المقربين.
 
وتباينت ردود الفعل فالبعض أبدى صدمته من وفاتها المفاجئة والبعض الآخر أبدى اندهاشه بعد معرفتهم بالعثور على جثتها "مشنوقة" على سريرها في منزلها بمنطقة المعادي جنوب القاهرة.
 
وفتحت أجهزة الأمن تحقيقات موسعة لحل لغز وفاتها خاصًة أن أقاويل أُثيرت حول إقدامها على الانتحار وأخرى تشير إلى شبهة جنائية ووقوعها ضحية القتل العمد، فيما قررت النيابة العامة في مصر انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان والتحقق من أسباب الوفاة.
 
وصرحت النيابة العامة التي تلقت إخطارًا من اللواء نبيل سليم، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بدفن الجثمان بعد انتهاء الصفة التشريحية كما كلفت الأجهزة الأمنية بإعداد تحرياتها في الحادث، وتم استدعاء زوجها المدعو "أمين عبدالمنعم" ويعمل مخرجًا، إضافة إلى أقارب ومعارف الإعلامية للاستماع إلى أقوالهم لكشف ملابسات الحادث الغامض.
 
وكشف أحد المقربين من الأسرة في تصريحات صحفية أن زوجها حاول الاتصال بها أكثر من مرة دون استجابة ما اضطره للاتصال بوالدتها وزيارتها في المنزل لمعرفة سبب عدم ردها، وتوجهت والدتها التي ظلت تطرق باب الشقة دون استجابة أيضًا وتم كسر باب شقتها وبالدخول إلى غرفتها عُثر عليها متوفية شنقًا على سريرها.
 
فيما استدعت النيابة والدتها وزوجها للاستماع إلى أقوالهما حيال الحادث كما تم استدعاء 3 شهود عيان كانوا قد عاونوا والدة الصحفية المتوفية في كسر باب شقتها إضافة إلى بعض المحيطين حولها وأقاربها بمعرفة فريق من المباحث وجمع المعلومات لكشف الملابسات.
 
وأمرت النيابة بتفريغ داتا الاتصالات على هاتف "القتيلة" والتحقيق مع حارس العقار والجيران للتحقق من آخر الأشخاص الذين ترددوا على شقة الإعلامية.
 
يُشار إلى أن الإعلامية رحاب بدر هي صحفية وإعلامية شابة متخصصة في مجال الفن وتعمل منسقة إعلامية لمهرجان الأقصر السينمائي وظلت لعدة سنوات ضمن فريق العمل الإعلامي بمهرجان القاهرة السينمائي ولها طفل يبلغ من العمر قرابة 4 سنوات.