أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية ​أحمد أبو الغيط​، أن مشروع ​سد النهضة​ الإثيوبي لم يبدأ إلا حينما اختل توازن مصر، بعد ثورة 25 كانون الثاني 2011، لافتا إلى أن "الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ أعاد الأمور إلى مسارها الصحيح في هذا الملف".


وشدد أبو الغيط على أن "​الدولة​ المصرية كانت دائما منتبهة لندرة ​المياه​ وقضية النيل، وتبذل الكثير من الجهد للحفاظ عليه، إلا أن المشكلة الحقيقية، وقعت عندما اختل التوازن المصري في العام 2011، وحينها قررت دولة المنبع إثيوبيا أن تتصرف في مياه النيل وكأنها ملكها فقط"، مشيرا الى أن "مصر تدرك وتتفاعل مع مستجدات المجتمع الدولي والأخطار والتهديدات، فعلى سبيل المثال فإن الدولة المصرية لديها خطط للتعامل مع فيروس “كورونا” في ظل تطوراته وما يمثله من تهديد محتمل".