أثارت طليقة الفنان وائل كفوري انجيلا بشارة استغراب الجمهور بعدما اختفت عن جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وإقفالها لصفحتها على إنستغرام والتي نشطت بها بشكل كبير منذ إعلان انفصالها قبل أشهر.

 

وتساءل متابعون عن سر اختفاء بشارة، وأين ذهبت، ولماذا أقفلت صفحتها بهذا الشكل ومن دون أي مقدمات؟.

 

كما أثار غياب بشارة عددا من التساؤلات حول مدى علاقة طليقها الفنان وائل كفوري باختفائها، وهل من الممكن أن تعود المياه إلى مجاريها بينهما، أم أن بشارة عقدت اتفاقا مع كفوري بالابتعاد عن الأضواء من أجل ابنتيهما، خاصة أن الفنان كان يحرص بشكل مستمر على إخفاء حياته الخاصة عن الأضواء والإعلام.

 

وكانت أنجيلا بشارة قد أصبحت حديث المواقع الإخبارية والسوشال ميديا قبل أشهر عديدة، وذلك بعد إعلان الفنان وائل كفوري انفصاله عنها بشكل رسمي.

 

بعد ذلك؛ وثقت أنجيلا بشارة حسابا لها عبر إنستغرام، وبدأت بنشر صورها، بالإضافة لصور لابنتيها ميشيل وميلانا. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل صدمت بشارة الجمهور بتعرضها للعنف اللفظي والجسدي من قبل طليقها، وأن هذا سبب انفصالها عنه، كما كشفت عن وجود تقارير طبية تؤكد ذلك.

 

وبدأت بشارة منذ ذلك الحين بنشر كلمات ومقولات عن الظلم والعنف ضد المرأة، بالإضافة لمقولات عديدة حول المرأة القوية والخذلان والوحدة.

 

كما ظهرت أنجيلا على شاشات التلفزيون وعلى غلافات المجلات، وتهافتت الصحف والمواقع الإخبارية للحديث معها وأخذ تصريحات خاصة لاسيما أن قضية انفصالها وصلت إلى المحاكم وانتشرت حولها العديد من الأخبار الصادمة.

 

وفي هذه الفترة كانت أخبار أنجيلا بشارة ووائل كفوري تتصدر عناوين المواقع الإلكترونية والسوشال ميديا حتى اليوم الذي كشفت فيه بشارة أنها توصلت إلى حل ودي مع طليقها من أجل ابنتيهما.

 

وقبل استقبال العام الحالي 2020، انتشرت أخبار حول نية كفوري قضاء ليلة رأس السنة مع ابنتيه وطليقته في أول اجتماعي عائلي له بناءً على طب ابنته الكبرى ميشيل، فيما كشفت بعض المصادر أن كفوري لم يتمكن من قضاء هذه المناسبة بالرغم من موافقته مسبقا.