الشاب المغترب أكّد عبر صفحته على موقع فيسبوك أنّ كافّة السفارات كانت قد تواصلت مع رعاياها إمّا للإطمئنان إمّا لمساعدتهم على الخروج من تلك المدينة، مضيفًا: نحنا اللبنانيي اللي هون الحمدالله ما منعرف إذا في سفير أو سفيرة أو مخلوقات فضائية بالسفارة اللبنانية بالصين.
 

ارتأى المواطن أدهم السيد وهو من بلدة برجا، اللجوء إلى مواقع التواصل الإجتماعي شاكيًا تقاعس السلطات اللبنانية عن القيام بواجباتها، رغم أنّه وغيره من اللبنانيين، يعيشون في المنطقة الأخطر في العالم، على الأقلّ في الفترة الحالية، أي في ووهان الصينية، حيث ينتشر فيروس كورونا.

 


تمامًا وكأنّه يعيش في بلده لبنان، قدّم السيد نموذجًا آخرًا عن مدى قدرة السلطة تحمّل مسؤوليتها تجاه شعبها ولا يهمّ ذلك طبعًا، إن كنت على أرض الوطن أو في بلاد الإغتراب، لا فرق.
الشاب المغترب أكّد عبر صفحته على موقع "فيسبوك" أنّ كافّة السفارات كانت قد "تواصلت مع رعاياها" إمّا للإطمئنان إمّا لمساعدتهم على الخروج من تلك المدينة، مضيفًا: "نحنا اللبنانيي اللي هون الحمدالله ما منعرف إذا في سفير أو سفيرة أو مخلوقات فضائية بالسفارة اللبنانية بالصين".

 


وأكّد بدوره أنّه لم يتمّ التواصل معهم من قبل أيّ مسؤول لبناني، بينما قامت السفارة الصينية في لبنان بالتواصل معه 3 مرات خلال يومين للإطمئنان عليه وعلى باقي اللبنانيين!
وذيّل السيد منشوره بـ "يسقط النظام اللبناني المتخلف".

 

إقرأ أيضًا: «نار» الأسعار تحرق اللبناني: هكذا أصبحت بعد الأزمة

 


وبعد التفاعل الكبير والتعاطف الذي حظي به الشاب من قبل الرواد الذي أعادوا نشر ما كتب عبر منصات التواصل، عاد وأكّد بدوره أنّ السفارة اللبنانية في الصين قد تواصلت معه، مشيرًا إلى أنّ جميع اللبنانيين المتواجدين هناك "بخير" سيّما وأنّ أعدادهم ليست بكبيرة. فيما اعتبر البعض أنّ هذا التواصل لم يكن ليحصل لولا أنّه أقدم على كتابة ما كتبه سابقًا، وأشار أحدهم "الدولة مش سائلة عاللي هون بدك ياها تسأل عاللي موجودين بالصين".

 


وكانت وكالة "فرانس برس" قد أكّدت ارتفاع ضحايا هذا الفيروس في الصين إلى 132، وإصابة 5974 حتى الآن.