أكد عضو قيادة "​حزب الاتحاد​" الوزير السابق ​حسن مراد​ أن "​المقاومة​ لن تسمح بمرور "​صفقة القرن​" المزعومة"، مشيراً الى أن "موقفنا في حزب الاتحاد واضح منذ بدأ الحديث عن صفقة القرن التي تبنّاها ​ترامب​، وكنا دائماً نشير إلى أن هناك ما يتمّ تحضيره لبلدنا ضمن هذا السياق بهدف تمرير المشاريع المشبوهة، وما إغراق ​لبنان​ في الدَّين ومحاولات نشر الفوضى إلا تمهيد كي يتمّ إخضاعه للسياسات الخارجية الداعمة للعدو والقبول ب​التوطين​".


وفي حتصريح له، لفت مراد الى أن "المشروع نفسه منذ احتلال ​فلسطين​ وما يتغيّر هو الوسائل والتسمية. ونحن من خلال المقاومة أسقطنا كل المشاريع السابقة واليوم تأتينا تسمية جديدة يعلنها ترامب، ولكنها لن تمر بفضل المقاومة والحجر الذي يحمله أطفال وشباب ونساء وشيوخ فلسطين، وبفضل المقاومين والأحرار، وندعو كل ​الدول العربية​ إلى المواجهة والتصدّي ورفض هذه الصفقة".
وأشار إلى أن "​سوريا​ وحدها تقف في مواجهة المشروع المتعدّد التسميات، ورغم كل ما مرّت به إلا أنها انتصرت على مشروع التقسيم بإرادة قيادتها وجيشها وشعبها. وهذا الانتصار سيسقط صفقة القرن التي أعلنها ترامب، لأن المقاومة لن تتوقف مطلقاً".
وشدد على أن "الشعوب على امتداد ​العالم العربي​ لن تقبل بالخضوع للمشاريع الخارجيّة وستتمرّد وتثور. وهذه الشعوب قادرة على إسقاط مشروع التطبيع لأنها لن تقبل التخلّي عن ​القدس​ ولأنها مؤمنة بأن فلسطين بوصلتها وقضيتها المركزية".