تساءل محلّلون عن الجدوى السياسية من تأمين النصاب لجلسة مناقشة موازنة 2020، في الوقت الذي تقاطعت فيه بعض المواقف على انتقاد كتلة "المستقبل" بسبب مشاركتها في هذه الجلسة.
 
 
 
مصادر مقرّبة من تيار "المستقبل" أوضحت لـ "مستقبل ويب" أن الكتلة شاركت في جلسة مجلس النواب للحصول على موقف من رئيس الحكومة حسان دياب بشأن الموازنة .
 
 
 
وقد ألحّت رئيسة الكتلة النائب بهية الحريري على جواب واضح من دياب ، فتبنى مشروع الموازنة لكنه لم يطلب استردادها باسم الحكومة، الأمر الذي راهنت عليه كتلة "المستقبل"، وتصرفت على أساس فرضية ان تبنّي المشروع سيقود تلقائياً الى استرداده وبالتالي الى تعليق جلسة المناقشة .
 
 
 
لكن الفرضية لم تكتمل، وسار رئيس الحكومة بالتبني الى النهاية وانتهت المناقشة بتصويت كتلة "المستقبل"على رفض الموازنة .
 
 
 
وردّت المصادر على المواقف التي انتقدت تصويت "المستقبل "ضد موازنة اقرتها حكومة الرئيس الحريري ، موضحة ان حكومة تصريف الاعمال السابقة برئاسة الرئيس الحريري كانت ستعلن بلسانه استرداد الموازنة في حال مثلت لمناقشتها امام المجلس النيابي ، باعتبار ان المتغيرات المالية والنقدية والاقتصادية التي استجدت بعد ثورة 17 تشرين لا تستقيم مطلقاً مع نسبة العجز والارقام التي انتهى اليها مشروع الموازنة.