سلّم الوزير السابق كميل أبو سليمان وزارة العمل الى الوزيرة لميا الدويهي.
 
 
وقال أبو سليمان: "وضعنا خطةً لتنظيم اليد العاملة غير اللبنانية قد تكون من أبرز ما قمنا به نظراً لتداعياتها الايجابية وللعوائق التي واجهناها، لكنّنا تسلّحنا بتطبيق القانون وبدعم الموطنين الطموحين الى بناء دولة المؤسسات والقانون.
وأضاف: "من الضروري مواصلة تطبيق هذه الخطة لما فيها من مصلحة وطنية. فقد نجحت قبل الازمة بتأمين آلاف فرص العمل للشباب اللبناني، إذ استبدلت العديد من الشركات العمّال الأجانب بلبنانيات ولبنانيين".
وختم قائلاً: "إنني على ثقة بأن الوزيرة الجديدة هي خير من يؤتمن على إستكمال ورشة العمل".
 
بدورها وعدت دويهي بإحترام القوانين والسهر على تنفيذها والوقوف بالمرصاد أمام كل أشكال الفساد والرشوة والعمل على مكننة المعاملات وتسهيلها للمواطن ومواجهة مشكلة البطالة وتنظيم العمالة الأجنبية.
وأكدت أن وزارة العمل موجودة للوقوف الى جانب العمال ولكن الحوار البناء مع أرباب العمل هو الأساس في المعالجة.