اعتبرت ​وزارة الخارجية الفرنسية​ في بيان أن "الدور الأساسي للحكومة ​الجديدة​، سيكون الاستجابة للمطالب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي عبر عنها ال​لبنان​يون منذ 17 تشرين الأول الماضي، ومواجهة ​الأزمة​ العميقة التي يمر بها لبنان"، مشيرة الى أن "الوضع الصعب الذي يمر به لبنان يتطلب أن تعطي حكومته الجديدة الأولوية لتدابير طارئة قادرة على استعادة الثقة. كما أشار شركاء لبنان خلال اجتماع مجموعة الدعم الدولية في ​باريس​ في 11 كانون الأول 2019، سيكون من الضروري إجراء إصلاحات عميقة وطموحة، لا سيما في ما يتعلق بالشفافية الاقتصادية والاستدامة الاقتصادية والمالية، و​مكافحة الفساد​ واستقلالية ​القضاء​. لكي تكون فعالة، يجدر بهذه ​الحكومة​ ضمان التزام جميع الجهات الفاعلة المعنية والعمل بروح من المسؤولية. لقد حان الوقت لجميع المسؤولين اللبنانيين للعمل بشكل جماعي وبما يحقق مصلحة جميع اللبنانيين".


وأعلنت أنه "على هذا الأساس، فإن ​فرنسا​ على استعداد لدعم السلطات اللبنانية في تنفيذ الإصلاحات اللازمة وستبذل قصارى جهدها لمساعدة لبنان على الخروج من أزمته. كما تؤكد مجددًا تمسكها بسيادة لبنان واستقراره وأمنه، بضرورة ​النأي بالنفس​ عن الأزمات الراهنة في سياق التوترات الإقليمية. تقف فرنسا، كما فعلت دائما، إلى جانب اللبنانيين".