** القوات اللبنانية**
رأى مصدر سياسي في القوات اللبنانية، أنّ لبنان هو أمام مرحلة سياسية جديدة، مشددًا على ضرورة الانتظار لمعرفة التطورات في المرحلة هذه وكيف ستنشط حكومة دياب في ظلّ التحديات المالية الاستثنائية الغير مسبوقة.
 
وقال المصدر:" طرقة تشكيل الحكومة  من جهة لا تنم عن  طمأنة، لأنها تدل على أنها حكومة محاصصة، وصراحة سبق وان أعلنت القوات اللبنانية ان اي حكومة يتم تشكيلها من جانب مراجع سياسية يبقى مصيرها الفشل".
 
وأضاف المصدر لموقع لبنان الجديد:" من أوصل البلد إلى هذه المرحلة هي الإدارة السياسية السيئة وهذه الادارة غير قادرة من انقاذ لبنان من الكارثة التي حلّت به".
 
واعتبر المصدر أن الأسابيع المقبلة هي وحدها كفيلة ان تؤكد وجهة نظر القوات اللبنانية أو نفيها.
 
**الحزب التقدمي الاشتراكي**
 
من جانبه، أوضح النائب بلال عبدالله في حديثٍ مع لبنان الجديد أنّ الحزب التقدمي الاشتراكي هو في مكان المعارضة البناءة.
 
وقال عبدالله:" لن نقدم أي حكم مسبق بتاتا، ولن نكبر الأحلام ولا الآمال، ولن نهاجم".
 
وتابع:" بعد البيان الوزاري والخطط التي ستطرح نبني على الشيء مقتضاه".
 
وشدّد عبدالله على أن وجود الحكومة هو أفضل من الفوضى بغض النظر ان كانت حكومة من لون واحد أو لا.
 
وأمل في ختام تصريحه نجاح الحكومة لان الحزب التقدمي الاشتراكي هدفه لبنان وانقاذه .
 
** محلل سياسي**
 
في هذا الصدد، كشف منسق "التجمع من أجل السيادة" الكاتب نوفل ضو، أنّ غالبية الوزراء في الحكومة الراهنة يتبعون للأحزاب السياسية، مبرهنًا:" الوزير مرتضى هو في اللجان الاختيارية لحركة أمل في البقاع، أما الوزير حب الله  وزّع له مقطع مصور وهو يؤكد انتسابه للحركة منذ 1975، والوزير نجار يُمثل حركة أمل في الحكومة".
 
وكشف ضو في حديث مع لبنان الجديد أنّ الخطورة تكمن بأنّها تضم رموز اساسية ان كانت أمنية وسياسية من عهد الوصاية السورية وعهد القمصان السود من رئيسها إلى عدد من الوزراء.
 
واعتقد ضو في سياق حديثه ان التوصيف الأصح للحكومة هو:" حكومة التحالف بين الحرس الثوري الايراني و التيار الوطني الحرّ".
 
ولفت إلى أنّ " حكومة بهذا الوصف من الطبيعي ان تكون غير قادرة على انتشال لبنان من الأزمات التي تلحق به".
 
وعن تصريح دياب الذي أكّد فيه نيته زيارة الدول العربية، ردّ ضو:" ممكن ان يزور دياب الممكلة بزيارة عمرة او زيارة حج او حتى ممكن ان تكون زيارة مجاملة".
 
وأكّد أن حكومة حسان دياب لن تأخذ اي موقف حيال تدخل  حزب الله في الدول العربية وغير مستعدة القيام بما يطلبه المجتمع العربي في هذه المرحلة.
 
واختصر ضو حديثه بالقول:" الحكومة الحالية هي حكومة التوسع الايراني في الشرق الأوسط ".