تناولت صحيفة الأخبار ملف التشكيلة الحكومية فكتبت:
 
 
كشف مصادر مُطلعة لصحيفة الأخبار أنه «تمت الموافقة على إعطاء حقيبة العمل لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية في حين ستُعطى وزارة شؤون التنمية الإدارية للوزير السابق دميانوس قطار».
 
علمت «الأخبار» أن وزارتي الشؤون الاجتماعية والسياحة ستكونان من حصّة رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان. أما حصة تكتل لبنان القوي ورئيس الجمهورية فهي 6 وزراء هم «الخارجية (ناصيف حتي)، الطاقة (ريمون غجر)، الدفاع (ميشال منسى)، العدل (ماري كلود نجم)، والبيئة والاقتصاد، إضافة الى حقيبة لحزب الطاشناق (فارتي أوهانيان). وفيما لم يسلّم الثنائي حركة أمل وحزب الله أسماء وزرائهما، فإن حصة حركة أمل ستتألف من وزارات المالية والزراعة والثقافة، أما حزب الله فالصحة والصناعة.
 
وفي هذا السياق، استغربت مصادر التيار الوطني الحر أن «تعود عقدة المردة لتبرز مجدداً، لأسباب نجهلها، بعدما كانت قد حُلَّت وجرى الاتفاق على تأليف الحكومة، وبعدما حُلَّت العقدة الدرزية أيضاَ، علماً بأن ما طالب به النائب طلال ارسلان هو حق لطائفته، إذ من الطبيعي ان يتمثّل الدروز بمقعدين في مجلس الوزراء».