أعلن الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ أنه سيقدم شكوى جزائية ضد أصحاب وإدارة فندق الـ"فينيسيا" في ​بيروت​ "نظرا لما تعرض له من قبل مجموعة زعران يدعون ​الثورة​، وخاصة أن إدارة الفندق رفضت إعطائه أشرطة التصوير تظهر التهجم الذي تعرض له في ردهة الفندق، مع العلم أن المجموعة التي تعرضت له كانت تبحث عن حاكم ​مصرف لبنان​ أو وزير أو نائب أو مدير عام ".

 

واعتبر أبو فاضل أن "الفندق لم يحافظ على كرامة ضيوفه وزبائنه ولم يتعاملوا مع الحادثة ربما لأغراض أو هداف نجهلها الان، لكنها ستظهر مع الوقت وفي ​القضاء​"، مشيرا الى أنه يقوم بـ"ترجمة الفيديو الى اللغتين الفرنسية والإنكليزية للشكوى أمام شركة " intercontinental" في ​باريس​ التي يتبع لها الفندق".

 

ولفت الى أن "الفندق هو مرفق خاص وله تاريخ عريق في منطقة خليج ​مار جرجس​، وليس مرفقا عاما كي يدخله مجموعة "زعران" مؤلفة من شباب وإناث على عددهم والنيل من كرامات الناس دون أن تحرك ادارة الفندق ساكنا اتجاه هؤلاء إن كان من ناحية مقاضاتهم أو لجهة طردهم من مرفق خاص لا علاقة للدولة به. لذلك سيكلف أحد زملائه المحامين للإدعاء على هؤلاء "الزعران" الذين يدعون أنهم من الثورة، وتهجموا عليه بدلا من أن يتوجهوا الى منازل ومراكز المسؤولين الفاسدين في ​الدولة​ الذين أثروا على حساب ​الشعب اللبناني​ وسرقوا أمواله وأتعابه".