أكدت منظمة العفو الدولية أن هناك أدلة على استخدام قوات الأمن الإيرانية رصاص الصيد والرصاص البلاستيكي والهراوات ورذاذ الفلفل في تفريق المتظاهرين.

وذكرت المنظمة أن الأمن الإيراني اعتقل بشكل تعسفي عددا غير معروف من المتظاهرين الذين خرجوا منددين بإسقاط الطائرة الأوكرانية.

كما أشارت إلى أن بعض المصابين لم يراجعوا المراكز الطبية أو المستشفيات خشية الاعتقال.

وأمس الأربعاء، كثف الأمن الإيراني من تواجده حول جامعتي طهران وأمير كبير، تخوفاً من استمرار الاحتجاجات وخروجها عن السيطرة، وفق ما نقل موقع إيران إنترناشيونال.
وقال شهود عيان إن القوات الأمنية المكثفة مدججة بالأسلحة الخفيفة والهراوات، وترافقها قوات أمنية بأزياء مدنية تحوم حول الجامعتين في طهران.

وفي مظاهرات سابقة احتجزت قوات الأمن مصابين من المستشفيات واقتادتهم إلى مكان مجهول، بحسب موقع "إيران إنترناشيونال".

في هذا الصدد، دعا فيليب لوثر، مدير أبحاث قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، الحكومة الإيرانية إلى إطلاق سراح المعتقلين في أسرع وقت ممكن، وإنهاء قمع المتظاهرين بإيران.

وكانت الموجة الجديدة من الاحتجاجات في إيران اندلعت عقب اعتراف الحرس الثوري الإيراني باستهداف طائرة الركاب الأوكرانية بصاروخ أسفر عن مقتل 176 شخصًا كانوا على متنها.