في أوّل إطلالة مباشرة، الانتقادات توزّعت بين المقدّم والضيوف.
 

في أوّل إطلالة مباشرة على الهواء، أطلّت زوجة المتهمّ بسرقة منزل الفنانة نانسي عجرم، محمد حسن الموسى، بالأمس على قناة "الجديد" مع الإعلامي طوني خليفة، للدفاع عن زوجها مع والده الذي كان حاضرًا أيضًا.
سلسلة من الانتقادات رافقت هذه الحلقة وتوزّعت بين المقدّم والضيوف، وعبّر عنها المشاهدون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وأبرزها كان الانتقاد الذي طال الزوجة عندما أكّدت أنّ زوجها من الأشخاص الملتزمين بالفروض الدينية من صلاة وصوم وبالتالي لا يمكن أن يقدم على السرقة، بينما قالت في التقرير المصوّر داخل منزلها: "ما قدر يسرق غير نانسي؟ وحتى لو سرقها شو كان بدّه ينقّص عليها"؟

 


هذه الجملة التي تفوّهت بها فاطمة الموسى صاحبتها موجة من السخرية والإستهجان، على إعتبار أنّ لا مبرّر لإقدامه على سرقتها حتى ولو أنّها "لن ينقصها أي شيء" ولن تتأثّر بذلك.
على المقلب الآخر، لم توفّر الانتقادات خليفة الذي وصفته إحدى المتابعات بـ "محامي فادي الهاشم"، فيما اعتبر الطرف الثاني أنّ الأسئلة التي طرحها على الزوجة والوالد كانت بديهية وأنّ اعتراض الإعلامي الشهير كان واضحًا ويتمحور حول وضع عجرم في خانة المجرمة التي يجب أن يُهدر دمها، خاصةً بعدما تمّ تهديدها من قبل أحد الأشخاص علنًا عبر فيديو انتشر في اليومين الأخيرين.

 


وتعقيبًا على تلك الضجة التي ما زالت تحوم حول تلك الحادثة، تساءل الإعلامي نيشان عبر موقع "تويتر" عن ردّة فعل الجمهور في حال كانت الضحية النجمة اللبنانية أو بناتها، معتبرًا أنّ الهاشم دافع عن أولاده بغريزة وصفها بـ "لا تقهر". 

 


وكتب: " ماذا لو أتى الخبر كالآتي: "عمليّة سرقة انتهت بِمَقتَل نانسي عجرم وبناتها”! كيف كانت لِتَكون ردود الأفعال؟! إدانة؟ استِنكار؟ استهجان؟ تنديد؟ الأمّ والأب يحميان أطفالهما بغريزة لا تُقهَر. هل كان على فادي أن يدعو السّارِق إلى طاوِلَة حِوار؟. هل كانَ ليُناقشه في اتيكيت اقتحام المنازل؟". 

 


لتلقى تغريدته هذه العدد الأكبر من ردود الفعل السلبية التي وقفت إلى جانب عائلة الشاب، لا سيّما وأنّه تلقّى 17 رصاصة في جسده، علمًا أنّ المعلومات المتوفّرة تفيد بأنّ المسدس من نوع الـ "غلوك" الذي يطلق عدّة رصاصات بضغطة واحدة.

 


يُشار إلى أنّ بعض المصادر قد أفادت عن تطوّع 28 محامي للدفاع عن الموسى وهم ينتمون إلى عدّة جنسيات عربية، وأبرزهم في لبنان المحامي أشرف الموسوي.