فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات جديدة على ثمانية مسؤولين ايرانيين كبار، اتهمتهم واشنطن بالعمل على زعزعة استقرار المنطقة، وكذلك على كبار منتجي ومصنّعي الصلب في إيران.
 
 
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين خلال مؤتمر صحفي في البيت الابيض إنه "نتيجة لهذه العقوبات سوف نمنع وصول مليارات الدولارات من الدعم إلى النظام الإيراني".
 
وبين المسؤولين الكبار المستهدفين بالعقوبات، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، ورئيس هيئة الأركان العامة العميد محمد رضا أشتياني، وقائد ميليشا الباسيج غلام رضا سليماني.
 
وطالت العقوبات أيضا 17 شركة للتعدين وإنتاج الصلب والألمنيوم اعتبرت السلطات الأميركية أنها تدر مليارات الدولارات من الأرباح.
 

وشملت العقوبات أيضا شبكة من ثلاثة كيانات تتخذ الصين وجزر السيشيل مقرا لها، إضافة إلى سفينة "متورطة في شراء وبيع ونقل منتجات الصلب الإيراني"، وفق وزارة الخزانة.

وأضاف منوتشين، أن استهداف المسؤولين والشركات، جاء ردا على الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قواعد عسكرية عراقية تتمركز فيها قوات أميركية، حسبما ذكرت "فرانس برس".

ولفت منوتشين إلى أن هذه الإجراءات التي تستهدف الاقتصاد الإيراني "سوف تستمر حتى يتوقف النظام عن تمويل الإرهاب الدولي ويلتزم بعدم امتلاك أسلحة نووية".