غالباً ما يؤدي الطلاق إلى تغييرات كبيرة في أسلوب معيشة الأطفال، إما تغيير مكان المعيشة، أو الانتقال من المدرسة، وغيرها.
 
هذه التغييرات تربك جميع أفراد الأسرة، وحتى في ظل أفضل الترتيبات بين الوالدين، تظل الآثار المترتبة على الطلاق مرهقة للأطفال، وعلى الرغم من أنه لا توجد طريقة للتخلص بالكامل من هذه الأعباء، هناك طرق للتخفيف منها.
 
1- المدرسة
حاولي الاحتفاظ بنفس المدرسة قدر الإمكان، حتى إن كان الأمر يتطلّب مجهوداً زائداً، حيث إن مدرسة جديدة تعني أصدقاء جدداً، ومحاولات لتكوين علاقات جديدة، وهو ما يكون صعباً في هذه المرحلة الحرجة.
 
2- الاستمرار في الأنشطة
إذا كان طفلك مشتركاً في أنشطة إضافية مثل فصل موسيقى أو رسم أو رياضة ما، عليكِ الحرص على استمراره في ممارسة هذه الأنشطة، حتى لا يشعر بتغيير كبير، أو يشعر أنه فقد الهوايات التي يحبها.
 
3- مساعدة
ساعدي طفلك في العثور على شخص بالغ يقدّم له الدعم النفسي لتخطّي هذه المرحلة، مثل المستشار النفسي في المدرسة، أو طبيب نفسي، أو أحد الأجداد أو الأقارب ذوي الثقة والحكمة.
 
4- خفّفي جدول مواعيدك
على الرغم من أن شغلك قد يصرف انتباهك عن التفكير في الطلاق، يكون طفلك في هذه المرحلة بحاجة إلى الشعور أنكِ إلى جانبه أكبر وقت ممكن، لهذا حاولي تخفيف جدول أعمالك، واقضي وقتاً مع طفلك في الخروج والحديث واللعب وممارسة أنشطة.
 
5- الحفاظ على الصداقات
إذا فرض عليكِ الطلاق الانتقال من المكان، احرصي على عدم قطع علاقات الصداقة التي كوّنها طفلك على مدار سنوات، لذا أبقيه على اتصال بأصدقائه، واحرصي على منحه فرصة لقائهم كلما سنحت الفرصة.
 
6- أطلقي العنان لمشاعره
إذا كان طفلك يشعر بالحزن، فامنحيه فرصة التعبير عن حزنه، أطلقي العنان لمشاعره، وامنحيه حرية التعبير، واستمعي له باهتمام، واحترمي مشاعره.
 
7- احتفظي بأغراضه المألوفة
يحتاج طفلك إلى الشعور بالألفة، لذا احتفظي بالأغراض التي يحبها، سواء كانت ألعاباً، أو مفروشات، أو بعض قطع الأثاث.
 
8- التذكير بالعائلة
ذكّري طفلك أنكم ستظلّون عائلة واحدة، حتى إن كنتم تعيشون في منزلين مختلفين، ستظلون متحابين، وتحتفظون بالولاء لعائلتكم.