اعلنت وكالة الانباء السورية "سانا" ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي افرجت صباح اليوم عن عميد الاسرى السوريين صدقي المقت.
 
ونقلت "سانا" عن المقت قوله لحظة الافراج عنه : " كما تحررت بدون شروط سيتحرر الجولان بدون شروط، أوجه التحية للرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري، وسأتابع مشوار النضال حتى تحرير كامل الجولان المحتل"، مضيفاً: " اليوم انتصرت إرادتنا كما انتصرنا على الإرهاب."
 
وكانت "سانا" اشارت في وقت سابق الى انه سيتم تحرير الأسير المقت دون أي شروط ليعود إلى مسقط رأسه في الجولان السوري المحتل.
 
وقد رفض المقت وهو من مواليد مجدل شمس بالجولان المحتل في 17-4-1967، سابقاً إطلاق سراحه المشروط من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والقاضي بإبعاده عن الجولان السوري المحتل ومسقط رأسه بلدة مجدل شمس مشدداً على انتمائه لوطنه سوريا وتمسكه بالهوية العربية السورية وحقه بالحياة في منزله ببلدته.
 
وكانت سلطات الاحتلال أطلقت سراح الأسير المقت في آب من عام 2012 بعد 27 عاما قضاها في معتقلات الاحتلال وأعادت اعتقاله في الـ 25 من شباط عام 2015 بعد اقتحام منزل عائلته في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل بعدما وثق تعاون جيش الاحتلال الإسرائيلي مع إرهابيي "جبهة النصرة" وأصدرت في الـ 16 من أيار عام 2017 قراراً بسجنه 14 عاما بعد تأجيل محاكمته الصورية عشرات المرات، بحسب ما اشارت وكالة الانباء السورية.
وفي سياق متصل ذكرت "سانا" ان الأسير أمل فوزي أبو صالح وصل إلى مسقط رأسه مجدل شمس بعد تحريره من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
 
وكانت المحكمة العسكرية لدى سلطات الاحتلال  أصدرت في تشرين الثاني عام 2016 أحكاماً جائرة قاضية بالحكم بالسجن لمدة سبع سنوات وثمانية أشهر وغرامة مالية تفوق الـ 3 آلاف دولار بحق الأسير الشاب أمل أبو صالح بعد اعتقاله إثر العملية التي نفذتها مجموعة من أبطال قرية مجدل شمس في حزيران من العام 2015 وتصدوا خلالها لسيارة إسعاف تابعة لقوات الاحتلال كانت تنقل مصابين اثنين من إرهابيي "جبهة النصرة".