نعى الرئيس فؤاد السنيورة الدكتور صلاح الدين مصطفى الدباغ. وقال في بيان اليوم: "خسر لبنان والوطن العربي والقضية الفلسطينية، الأخ والصديق المفكر والمناضل، والأستاذ الجامعي، والقانوني المتميز الدكتور صلاح الدين مصطفى الدباغ بعد عقود في النضال الوطني الفلسطيني والقومي العربي، دفاعا عن الحق السليب، ودفاعا عن الإنسان العربي وحقه في المعاصرة والتقدم والتطلع إلى المستقبل.
يعتبر فقيدنا الذي غادرنا من أعلام الفكر القومي العربي، والوطني الفلسطيني. ناضل طوال حياته وكتب العشرات من الدراسات والكتب عن القضايا العربية المعاصرة منها: السيادة العربية على خليج العقبة ومضائق تيران، والاتحاد السوفيتي وقضية فلسطين، وعن الإصلاح الزراعي في الجمهورية العربية المتحدة، وعن الإنماء الاقتصادي في الكويت، ومواضيع أخرى فلسطينية وعربية ودولية.
كان الأستاذ والمناضل الراحل صديقا وزميلا كريما في التدريس الجامعي، وفي النشاط بالنادي الثقافي العربي، وفي التطلعات العربية النهضوية".

 

وتوجه السنيورة إلى عائلة الفقيد "بالتعازي القلبية الصادقة"، وإلى الشعب الفلسطيني "بالتعزية والتقدير لدوره وتراثه في خدمة القضية الفلسطينية والقضايا الوطنية والعربية".

 

وختم: "تحية وداع وإعزاز للصديق والمناضل البارز صلاح الدين الدباغ. نسأل الله له المغفرة والرحمة وأن يسكنه الفسيح من جناته".