اعتبر المحامي جان إيف لو بورنيي أن موكله رجل الأعمال كارلوس غصن بات يتمتع الآن "بحرية حقيقية" ستخوله شرح موقفه اليوم خلال مؤتمر صحافي في بيروت"، مشيرا في تصريح الى قناة "بي اف ام بيزنس" الى أنه "لا يزال يجهل لائحة الأسماء التي يمكنه أن يكشفها".

وهل يكشف غصن أسماء أشخاص يعتبرهم مسؤولين عن القضية التي أدت الى توقيفه في اليابان ثم الإفراج عنه بكفالة قبل سفره الى لبنان؟ قال المحامي: "اليوم، هناك حرية حقيقية، وأعتقد أنه سيستخدم هذه الحرية".

وأضاف "عندما لا تعود هناك أمور يجب تجنبها، وعندما لا يعود هناك الضغط الذي كان يمارس عليه في اليابان، لا بد من قول الأشياء"، مشيرا الى أنه يجهل حجم "لائحة الأسماء" التي سيكشف عنها موكله.

وعن الوثائق التي يملكها فريق الدفاع، قال لو بورنيي إن شركة "نيسان" التي كان غصن يرأس مجلس إدارتها "لديها كل الوثائق"، بالنظر الى أن كارلوس غصن أوقف بشكل مفاجئ لدى نزوله من الطائرة في طوكيو.

وردا على سؤال عن موقف الإدارة الحالية لشركة "رينو" الفرنسية التي كان غصن يرأس مجلس إدارتها أيضا، قال: "إن عددا من الأشخاص كانوا جد سعداء في هذه القضية للوقوف في خط مناهض لغصن".

وأضاف: "نجهل كلنا ما الذي قيل، ولا سيما في إطار المحادثات التي جرت بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الياباني"، معتبرا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يكن في إمكانه الإدلاء "بموقف علني" حول المسألة.

وتابع "بالنسبة الى شركة "رينو"، الملاحظ أن الذين عملوا مع كارلوس غصن والذين كان في إمكانهم دعم كارلوس غصن، اختفوا من الصورة".