رأى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتل في غارة أميركية بحرم مطار بغداد، الجمعة الماضي، كان يجب أن يستهدف قبل 15 عاماً.
 
وأضاف في مقابلة إذاعية مع شبكة محلية (EIB Network) الثلاثاء أن سليماني هو القائد العسكري الفعلي في إيران، وهو إرهابي مسؤول عن قتل الآلاف.

إلى ذلك، قال إن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، صنف سليماني إرهابياً، إلا أنه لم يفعل شيئا سوى منح إيران 150 مليار دولار نقداً، في إشارة إلى إبرامه الاتفاق النووي معها.

تهديدات متبادلة
كما كرر تهديده بضرب إيران ضربة قاسية إذا ما استهدفت المصالح الأميركية في المنطقة، قائلاً: "أي رد فعل إيراني سيواجه بقوة أميركية ساحقة".

يذكر أن الرئيس الأميركي كان هدد، الاثنين أيضاً إيران بـ"ثأر كبير" إذا ردّت على مقتل سليماني، قائلاً إنه مستعد لضرب 52 موقعا إيرانيا، كما لوح بفرض عقوبات جديدة على طهران.

في المقابل، تصاعدت خلال الأيام الماضية، تهديدات عدة من قبل مسؤولين إيرانيين، لا سيما في الحرس الثوري، باستهداف القوات الأميركية في المنطقة ثأراً لمقتل الرجل المقرب من المرشد، والذي كان يعتبر ثاني أقوى شخصية بعده في البلاد.

وأمس رد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، على التهديدات التي أطلقها سابقاً نظيره الأميركي، قائلاً في تغريدة على تويتر": "أولئك الذين يشيرون إلى الرقم 52 عليهم تذكر الرقم 290 (في إشارة إلى قتلى الطائرة الإيرانية التي أسقطتها الولايات المتحدة في يوليو 1988)، لا تهدد إيران".