قررت بريطانيا، الإثنين، خفض عدد موظفيها في سفارتيها بإيران والعراق إلى الحد الأدنى لدواع أمنية.
 
واتخذت بريطانيا تدابير وقائية في سفارتيها بالعاصمتين الإيرانية طهران، والعراقية بغداد، عقب اغتيال واشنطن لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، حسب قناة "سكاي نيوز" البريطانية.
 
وقررت بريطانيا الإبقاء على السفير في طهران "روب ماكير"، والسفير في بغداد "ستيفان هيكي" مع خفض عدد الموظفين إلى الحد الأدنى، وفقا للقناة.
 
وأشارت إلى أن خفض عدد الموظفين لا يستند إلى استخبارات حيال احتمال حدوث هجوم، وإنما مجرد تدبير وقائي.
 
ونقلت القناة عن متحدث لوزارة الخارجية البريطانية قوله: "سلامة موظفينا مهمة جدا بالنسبة لنا، ونعيد النظر في الوضع الأمني بانتظام، وستبقى سفارتينا في كل من بغداد وطهران مفتوحتين".
 
يأتي ذلك على خلفية قتل واشنطن، لقائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، وأشخاص آخرين كانوا برفقتهما، في قصف صاروخي استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما على طريق مطار بغداد في 3 يناير/كانون الثاني الجاري.
 
وبات اغتيال سليماني، "حديث العالم" بين إدانات وترحيب ومطالب بخفض التصعيد، وتهديد إيراني وترقب أمريكي يعتزم تحريك لواء تدخل سريع للشرق الأوسط.
كما أعلنت إسرائيل، الإثنين، التأهب، في سفاراتها وقنصلياتها حول العالم، إلى مستوى واحد قبل المستوى الأعلى، تحسبا لهجمات انتقامية، لمقتل سليماني، بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم".