أعربت المفوضية الأوروبية، الاثنين، عن "أسفها العميق" حيال إعلان إيران عن خفض التزامها بالاتفاق النووي، ودخولها إلى مرحلة تخصيب اليورانيوم من دون أي قيود.
 
 
وتخلت إيران، الأحد، عن الحدود المتبقية للاتفاق ردا على الضربة الجوية الأميركية التي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.
 
وفي مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وأعادت فرض عقوبات صارمة عليها، لكن الأوروبيين حاولوا إقناع طهران بالإبقاء على التزاماتها، من خلال حزمة وعود اقتصادية.
 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، الاثنين، إن ألمانيا ما زالت ترغب في إنقاذ اتفاق إيران النووي الموقع مع القوى العالمية الست في عام 2015.

وأضاف المتحدث في مؤتمر صحفي: "سيشكل ذلك انتهاكا آخر لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، لكن أريد أن أؤكد أنه لن ينهي الاتفاق بشكل تلقائي".

وأورد المسؤول الألماني: "ما يزال هدفنا إنقاذ الاتفاق. نجري محادثات بخصوص ذلك"، وفق ما نقلت رويترز.

في المقابل، قالت الصين إنها تعتقد أن إيران "مجبرة" على خفض التزامها بالاتفاق النووي، في إشارة إلى أن الانسحاب الأميركي هو الذي قاد إلى الوضع الحالي.

وصرح المتحدث باسم الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، أنه لا مخرج للأزمة "عبر الوسائل العسكرية"، وأضاف: "لن ينجح الضغط المكثف. سياسة القوة لا تحظى بشعبية، ولا يمكن تحملها".