عندما تسدين النصائح لزوجك، يكون غرضك مساعدته، ولكن قد تكرّرين النصيحة عدة مرات، وتسألين عن نتائجها مرات أكثر، حتى يصبح الأمر مزعجاً بالنسبة إلى زوجك.
 
 
بالطبع لا يمكن إغفال أهمية مساعدة زوجك في اتخاذ بعض القرارات، سواء كانت كبيرة، أو حتى بسيطة مثل إصلاح شيء ما في المنزل، ولكن الأهم هو التأكيد أن نصائحك غرضها إعطاء المشورة، لا إزعاج زوجك. وفيما يلي 3 علامات للنصائح المزعجة التي تكون في حقيقتها انتقادات مغلّفة برداء النصائح..
 
1- عدد النصائح
فكّري كم مرة في اليوم تسدين فيها نصائحك لزوجك، أو تشيرين إلى عيوبه الطفيفة، أو عاداته المزعجة. إن كنتِ تفعلين هذا عدة مرات في اليوم، حاولي أن تقضي يوماً كاملاً دون انتقاد أو تصحيح سلوكيات زوجك أو حتى إسداء نصيحة له بشأن ما يفعله مهما كان بسيطاً، يمكنك أن تفعلي هذا، وسيشعر زوجك بفرق كبير في التعامل.
 
2- زوجك يشكو
إذا أخبركِ زوجك بانزعاجه من تكرار نصائحك وملاحظاتك له، فربما تبالغين في إزعاجه بهذه الطريقة، لهذا لا تتجاهلي شكواه، وخذي الأمور بعين الاعتبار، فكري في أسلوبك معه، وإذا كان على صواب، اعتذري منه، وأخبريه أنكِ ستحاولين تقليل رغبتك في إلقاء التعليقات على تصرفاته، واحرصي على تجنّب إزعاجه.
 
3- أنتِ صعبة الإرضاء
ربما حان الوقت لإجراء اختبار ذاتي لشخصيتك، تتبعين عدد المرات التي تسدين فيها النصائح أو إلقاء التعليقات، لا مع زوجك فقط، وإنما مع الآخرين أيضاً، مثل مدرّب ابنك في النادي، أو صديقاتك، أو السائق المجاور لسيارتك... إن كنتِ تفعلين هذا، فقد حان الوقت لتعديل أسلوبك، والتوقف عن إزعاج الآخرين لتعديل تصرفاتهم طول الوقت.