أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، فجر الجمعة، أن هناك أنباء بقيام قوات المارينز الأميركية باعتقال كل من أمين عام ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، ورئيس منظمة بدر، هادي العامري، في منطقة الجادرية.
 
فيما نقلت وكالة الأنباء العراقية عن المكتب الإعلامي للأمين العام لمنظمة بدر قوله إنه "لا صحة لاعتقال أمين عام المنظمة هادي العامري من قبل القوات الأميركية".
 
في التفاصيل، تواردت معلومات باعتقال قوات من المارينز الأميركي في العراق زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، وقائد ميليشيا بدر، هادي العامري، المصنفين على قائمة الإرهاب الأميركية، وذلك بعد أن استهدفت سلسلة حوادث محيط مطار العاصمة العراقية بغداد، فجر الجمعة، حيث هزت 3 انفجارات عنيفة العاصمة، حسب ما أعلن البيان الرسمي لخلية الإعلام الأمني.
 
وتم الاستهداف باستخدام صواريخ كاتيوشا، سقطت داخل محيط المطار، وتسببت في مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
 
وجاءت عملية اعتقال القياديين بعد ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد قتل فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.
 
مقتل سليماني.. "عملية اغتيال منظمة"
ووفقاً لأنباء فقد أشارت إلى أن تلك العملية هي عملية اغتيال منظمة تمت باستخدام الطائرات، واستهدفت عدداً من قيادات وأعضاء في الحشد الشعبي، أثناء خروجهم من المطار من البوابة الجنوبية برفقه وفد غير عراقي.
 
فيما أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من الحرس الثوري، حيث تسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، والرجل الثاني بميليشيا الحشد أبومهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسؤول الآليات، حيدر علي.
 
كما خلفت العملية أيضا عدداً من الجثث المتفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن.
 
على جانب آخر تواردت أنباء شبه مؤكدة عن مقتل محمد الكوثراني، القيادي في حزب الله اللبناني، ومسؤول ملف العراق في الحزب إثر الاستهداف.
 
وتأتي أحداث مطار بغداد الدولي بعد يومين على اعتداء ميليشيات الحشد الشعبي على السفارة الأميركية في بغداد عقب ضربات جوية أميركية لقواعد تابعة لميليشيات كتائب حزب الله العراق.