زار المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار على رأس وفد من المديرية، المركز الاقليمي للدفاع المدني في محافظة جبل لبنان الجنوبي في بلدة شحيم، حيث كان في استقباله والوفد المرافق، رئيس المركز الاقليمي حسام دحروج، حيث عقد لقاء مع رؤساء المراكز في الاقليم وساحل الشوف.

 

دحروج
بداية رحب دحروج بالعميد خطار والوفد، وقال: "نحن لا ننسى فضلكم في تثبيتنا وسعيك الدائم ومجهودك لتثبيت باقي المتطوعين، فلك منا كل الشكر والتحية والاحترام".

 

خطار
واستهل العميد خطار كلمته بتقديم التهاني بالاعياد، وقال: "في عيد رأس السنة ككل عام نرفع الجهوزية للمراكز، لأن الناس تحتفل وتسهر وتشرب وتحصل حوادث، فالمطلوب منا أن نكون جاهزين لمساعدة الناس وتأمين السلامة العامة. فضلا عن أحوال الطقس والعاصفة التي تزيد من المشاكل، وبالتالي بحاجة للدفاع المدني".

 

اضاف: "بالنسبة لموضوع الحراك، نحن نتدخل لمساعدة الناس ومهمتنا ألا نكون طرفا، إنما الحفاظ على السلامة العامة ومساعدة الناس بمؤازرة القوى الأمنية، لنحافظ على سلامة عناصر الدفاع المدني "، لافتا الى ان "التدخل يحصل بأمر من مدير العمليات ولحالات معينة".

 

وعن ملف المتطوعين، لفت خطار الى أنه: "منذ استلامي المديرية في العام 2011، حملت هذا الملف إلى المجلس النيابي وعملنا جهدنا حتى صدر المرسوم عام 2014، وفي العام 2018 صدرت مراسيم تطبيقية، ومن بعدها بقي التفاهم مع قوى الامن، ووزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال ريا الحسن أعطت توجيهاتها في هذا الإطار، وعملنا التفاهم مع قوى الأمن الداخلي. بالتالي المطلوب منا كمديرية انجزناه وهو العمل الإداري ولم يبق سوى الشق المالي. ونسعى ونتابع مع كل المرجعيات والمعنيين بالشأن المالي، وقد وعدونا باقراره في العام 2020، وانا لا زلت اتابع لإيجاد المصدر المالي"، موضحا أن "المزايدات والكلام الغير مجدي والنزول إلى الشارع إنما تعرقل"، مؤكدا "انهاء هذا الملف ومتابعته، لأن وجعكم وجعي، وبحاجة ملحة لآخر متطوع في آخر منطقة في لبنان، لأن العمل على الأرض قائم على المتطوعين".

 

وتابع: "انا أعرف الحاجة الى وجودكم في الادارة، انما النزول العشوائي إلى الشارع يضر ولا ينفع، وهي صورة لا تشبهنا لأننا اعطينا صورة جميلة للناس على مدى سنوات وعلينا أن نحافظ عليها".

 

وختم: "لديكم رئيس مركز مميز يهتم بعناصره، ونحن على تواصل دائم معه. واطمئنكم أن موضوعكم عندي ولن اتوقف حتى إنهاء هذا الملف، وما أريده منكم هو الجهوزية في هذا اليوم حتى لا يتأذى أحد من الناس".

بعدها أجاب على إستفسارات بعض رؤساء المراكز.