جال رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق في الأسواق والوسط التجاري في بعلبك، برفقة نائبه مصطفى الشل، رئيس لجنة الشرطة النقيب المتقاعد محمد طه، أعضاء من المجلس البلدي، ورئيس جمعية تجار بعلبك- الوسط التجاري حسين عواضة.

بلوق
وتحدث بلوق في ختام الجولة مهنئا التجار وأهالي المدينة واللبنانيين عموما بالأعياد، وقال: "نأمل أن تكون السنة الجديدة سنة خير وطمأنينة وأمل بخروج البلد من محنته وأزماته، وأن يعم الأمن والأمان والاستقرار في لبنان".

وأضاف: "هذه الجولة للاطلاع ميدانيا على هموم التجار والمؤسسات، ومعاناة الناس وشجونهم، خصوصا وأننا في أجواء الاحتفال بليلة رأس السنة، ونلحظ ازدحاما للسير خلال هذه الأيام. فالحركة جيدة نسبيا، ولكن الضائقة المالية والاقتصادية والمعيشية كان لها انعكاسها السلبي بالطبع على الحركة التجارية، ومما زاد الأزمة تفاقما الإجراءات المصرفية التي حجزت أموال المودعين ورواتب الموظفين، وعرقلت الحركة الاقتصادية، إضافة إلى الغلاء الناجم عن التلاعب بسعر صرف الدولار".

وأشار إلى أن "اللافت تزايد أعداد زوار قلعة بعلبك الأثرية خلال اليومين الماضيين، ونحن كنا عادة نتفاءل بحركة السياح سنويا في شهري تشرين الثاني وكانون الأول وبموسم الأعياد، فكان الآلاف يرتادون المواقع الأثرية والسياحية والدينية في بعلبك والمنطقة، إلا أن الظروف التي يمر بها البلد، وقطع الطرقات، أديا إلى الحد من هذه الحركة التي نأمل عودتها إلى سابق عهدها".

وتمنى على الأجهزة الأمنية "تكثيف الجهود والإجراءات والدوريات هذه الليلة للحفاظ على أمن الناس، كما نناشد أهلنا في مدينة بعلبك الامتناع عن ظاهرة إطلاق النار عند منتصف الليل، لأنها تسبب الأذى للناس والممتلكات، إضافة إلى ترويع المواطنين وإقلاق راحتهم، فليكن الاحتفال بالعام الجديد بصورة حضارية وبروحية الخير، فالفرح بالعيد لا يكون بأذية الآخرين والإساءة إليهم".

وختم بلوق: "نتمنى على المسؤولين والمعنيين تسهيل أمور الناس للخروج من هذه الأزمة والضائقة الإقتصادية والمعيشية، التي تطال كل المناطق وجميع المواطنين".