صدر عن إدارة مصرف "BLC Bank"، البيان التالي:
 
 
"تستمر الحملات الممنهجة ضد المصارف وفروعها حيث دخل عدد من الاشخاص الى فرع BLC Bank في الحمرا نهار السبت المنصرم رافعين الاصوات والهتافات ضد ما إعتبروه "منع المصرف" من صرف معاشات الموظفين. 
 
وتعليقا" على ما حصل، تنفي إدارة BLC Bank جملة" وتفصيلا" كل الادعاءات والاتهامات التي ساقها هؤلاء الاشخاص بحق المصرف، فيما تؤكد ان معظم زبائن المصرف يتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية والتي يتم تحويلها الى المصرف، هذا ولا يفرض مصرف BLC Bank اي قيود على السحوبات بالليرة اللبنانية، وبالتالي الحديث عن امتناع المصرف السماح لزبائنه سحب معاشاتهم هو محض افتراءات لا أساس له من الصحة على الإطلاق. أما على صعيد السحوبات بالدولار الاميركي، فقد إلتزم المصرف ككل المصارف اللبنانية بالاجراءات الاحترازية التي تم التوافق عليها حماية" لودائع المودعين خلال هذه الظروف الصعبة والدقيقة التي تمر بها البلد. فهذه الظروف دفعت بالعديد من المواطنين للتهافت الى المصارف لسحب كميات كبيرة من الدولارات من ودائعهم ما إستدعى تنفيذ هذه الاجراءات المصرفية المؤقتة منذ منتصف مطلع شهر تشرين الثاني الفائت حماية للقطاع المصرفي والودائع. 
 
كما تؤكد إدارة مصرف BLC Bank انها تلتزم كل التعاميم والاجراءات الصادرة عن مصرف لبنان وجميعة المصارف، لناحية إدارة السيولة بالدولار الاميركي في هذه الظروف. كما تؤكد إدارة BLC Bank ان المصرف يحافظ على نسبة ملاءة مرتفعة ويلتزم كل المعايير الدولية لناحية كفاية رأسمال والتعاميم الصادرة عن مصرف لبنان في هذا السياق. 
 
ولا بد من التذكير بأن القطاع المصرفي يؤمن أكثر من 25 الف فرصة عمل للبنانيين من أصحاب الاختصاص والكفاءة، وهؤلاء الموظفين يعانون أيضا" مما آلت إليه الامور وهم يخضعون ايضا" للإجراءات المصرفية المؤقتة، والتعرض لهم أمر مرفوض بشكل قاطع، ولهم كل التحية والاحترام في هذه الظروف الصعبة،ومؤسف أن يصبح موظفو المصارف الذين يبذلون الغالي والنفيس ويتحملون كل يوم ما لا يحمل أن يصبحوا هؤلاء كأنهم المسؤولين عن الوضع الراهن".