شدّدت الكتلة الوطنية على "ضرورة تجنيب ​لبنان​ التوتّر العسكري الحاصل إقليمياً بين ​أميركا وإيران​ وأبرز تجلّياته الأخيرة في ​العراق​ و​سوريا​ و​اليمن​، خصوصاً مع ما رافقه من تهديدات متبادلة بالتصعيد"، معتبرةً أن "لبنان غير معني لا من قريب أو بعيد بالرسائل العسكريّة المتبادلة بين ​واشنطن​ و​طهران​، وأنّ على جميع الأفرقاء اللبنانيّين الإلتزام الكامل بموقف ​الدولة​ اللبنانيّة على هذا الصعيد، وبما يمكن أن يصدر من قرارات عن "جامعة الدول العربيّة" والأمم المتّحدة".

 

وفي بيان لها، أشارت الكتلة الوطنية إلى "ضرورة وضع حدٍ للتوتّر الحاصل"، لافتةً إلى أنّ "ما يحصل في المنطقة يستدعي حصول اجتماع لـ"جامعة الدول العربيّة" ولـ"مجلس ​الأمن​ الدولي" كونه يهدّد الأمن و​السلام​ الدوليّين".