اشار ​السيد علي فضل الله​ الى انه "لا يبدو أنَّ الطّريق معبّداً أمام تأليف ​حكومة​ ينتظرها ​اللبنانيون​ لتحريك العجلة السياسية ومعالجة المشكلات التي يعانون منها على كلّ الصعد، وذلك بعد التصريحات الأخيرة الّتي صدرت عن العديد من المواقع السياسيّة، وأظهرت حدة الانقسام الحاصل فيما بينها، في وقت يُفترض أن تتوحَّد جهودها وتتعاون لإنقاذ بلد يغرق في بحر أزماته"، معتبرا ان "ما يزيد من حدّة هذه ​الأزمة​ هو المسارعة في إعطاء ما يجري البعد الطائفي بكلِّ ما يعنيه هذا البعد من تداعيات خطيرة على صعيد السلم الأهلي، في بلد سرعان ما يستنفر طائفياً ومذهبياً".