هل تداهمك أحياناً عادة مقارنة زواجك بزواج الآخرين؟ أن تنظري إلى زوجين وتشعري أن حياتهما الزوجية أفضل من حياتك الزوجية؟ هذه العادة السيئة تكون باباً لدخول السخط إلى حياتك الزوجية، فتبدئين بالشكوى، وانتقاد زوجك باستمرار، وتشعرين أنكِ غير راضية مهما بذل زوجك من جهد، ما يهدد زواجك بالانهيار، هذه هي النتائج المدمّرة للمقارنة.
 
فإن كنتِ تقارنين زواجك بزواج الآخرين، عليكِ التخلّص من هذه العادة السامة، وفيما يلي 3 نصائح تساعدك لتتخلّصي من المقارنة في زواجك..
 
1- انظري بحذر
من المهم أن تتذكّري دائماً أنكِ ترين في زيجات الآخرين، ما يريدون منكِ أن تريه، بمعنى أن كل زوجين يصدران صورة خارجية لزواجهما، قد لا تكون بالضرورة معبّرة عن حقيقة علاقتهما.
دائماً يحاول الناس تصدير صورة مثالية عن أنفسهم للعالم، وزادت المبالغة في هذا السلوك في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، لهذا أنتِ يومياً تشاهدين عشرات الصور الجميلة لأزواج تبدو حياتهم سعيدة ومثالية، ولكن عليكِ النظر بحذر إلى هذه الصور، وتذكّري أنها ما هي إلا صورة خارجية يصدرها هؤلاء الأزواج، لا يستطيع أحد سواهم معرفة ما يدور في كواليسها.
 
2- تكلّمي بحكمة
راقبي الكلمات التي تستخدمينها للتعبير عن الاستياء من حياتك بعد النظر إلى حياة الآخرين، عندما توجّهين كلمات قاسية إلى زوجك، مثل "لماذا لا تكون لطيفاً مثل زوج صديقتي؟" فإنكِ ترسلين إلى زوجك رسالة مفادها: "أنت لست كافياً"، إنه أسلوب قاسٍ جداً، ويخلّف مشاعر ألم وخيبة، ويحدِث أضراراً كبيرة في العلاقة بين الزوجين.
 
3- أنصتي بانتباه
بما أن المقارنة تداهم عقولنا وأفكارنا، فلا يجب تجاهلها، وإنما يمكن استغلالها لطرح أفكار بنّاءة لتحسين الحياة الزوجية، ولكن عليكِ أولاً اختيار كلماتك، والتحدث بأسلوب لطيف ومتّزن مع زوجك.
لا تتحدّثي مع زوجك عن حياة الآخرين، وإنما تحدثي معه عن حياتكما، وعن أوجه القصور التي تتمنّي أن تعالجيها لتحسين حياتكما الزوجية.