استغرب رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ النائب السابق ​وليد جنبلاط​ كيف أنّ رئيس ​حكومة سعد الحريري​ لم يسمّ السفير ​نواف سلام​ ل​رئاسة الحكومة​، كما استغرب موقف حزب "القوات اللبنانية" من عدم تأييد سلام، "إلا إذا كانا يريدان بقاء النظام الطائفي كما هو".

 

وفي تسجيل صوتي يعود له، لفت جنبلاط الى ان "الاعتراض على تسمية ​حسان دياب​ اخذ انواع من ​العنف​ غير المقبول وهذه ايام خطيرة ونحن مع التظاهر السلمي ولكن اقفال الطرقات قد يخلق توترات مذهبية".

 

وراى جنبلاط إنّ الجبل ولبنان على مشارف الجوع ، لافتا الى ان "الاقتصاد على باب الانهيار إن لم يكن قد انهار، ولبنان لا يمكن أن يستمر كبلد خدمات وسياحة وفنادق ومطاعم ومصارف بدون انتاج"، مشددا على "اننا اتّخذنا موقفاً من عدم المشاركة لا بهذه الحكومة ولا بغيرها"، مؤكّداً تسمية السفير نواف سلام لأنّه من خارج هذه الطبقة".