ذكّرت عضو كتلة "المستقبل" النائب ​رولا الطبش جارودي​ بأن "فريقاً سياسياً لطالما تغنّى بالميثاقية، ومارسها بصُورِها المُشوّهة، فكان أن عطّل توظيفَ حُراس أحراج، لان نتائج مبارياتهم لم تكن ميثاقية، وواجه العديد غيرهم من الناجحات والناجحين من الفئة الرابعة، وعرقل إقرار ​الموازنة العامة​، تحت عنوان الميثاقية أيضاً".


ورأت في بيان لها ان "نفس الفريق، يُنزلْ "بالباراشوت" اسماً، لم يحظَ بالميثاقية الدستورية، التي تَوافق عليها جميع اللبنانيين، منذ "الطائف" حتى اليوم، ليتولى أعلى مركز مُكرّس للطائفة السُنّية، وقد عبّرت الأخيرة بكل مرجعياتها الدينية والسياسية عن رفضها له، بكل وضوح".


وتساءلت: "لو كان هذا الموقع مُكرساً لطائفة أخرى، هل كُنا سنشهد السيناريو نفسه؟ ألم يفتح الآخرون معاركهم الضروس لأجل تكريس مبدأ "الأقوى في طائفته" ليكون على رأس المواقع العائدة لطائفته؟ أو ان هذا المبدأ يقف عن حدود ​الطائفة السنية​؟


وشددت على "أننا لسنا طائفيين، لا بالمبدأ ولا قناعة ولا بالممارسة، ولكن عند التحديات نكون في المواجهة، وعند التعديات نكون بالمرصاد".